فرانكلين الباكية تتحسر على أدائها السيئ في مسابقات السباحة بريو
بدا أن الابتسامة قد فارقت وجه السباحة الأمريكية ميسي فرانكلين، التي كانت تتميز بالتفاؤل الشديد بعد أن حلت في المركز 13 في الدور قبل النهائي لسباق 200 متر حرة، مساء الإثنين.
ولم تفقد السباحة الذهبية في أولمبياد لندن 2012 ابتسامتها فقط، لكنها انخرطت في البكاء عقب عرض مروع في تصفيات سباق 200 متر حرة سيدات، وهو ما حطم آمالها في نيل أي مكان بالنهائي.
وقالت السباحة البالغة من العمر 21 عامًا والفائزة بأربع ميداليات ذهبية اولمبية بعد دقائق من مغادرتها لحوض السباحة في ريو: "الأمر صعب على النفس خاصة بعد كل العمل الشاق الذي قمت به لأصل إلى هنا في النهاية وأجد نفسي متراجعة".
وأضافت: "أنا في غاية الإحباط لأنني أشعر بأنني خيبت أمل فريقي".
وشكل هذا تحولاً كبيرًا في حظوظ فرانكلين بعد أربع سنوات من إبهارها للجميع في لندن ليس فقط بسبب أرقامها القياسية، لكن بسبب تصرفاتها المرحة وشخصيتها الميالة لتحقيق الفوز.
وحققت فرانكلين أرقاما قياسية في طريقها لنيل أربع ميداليات ذهبية وبرونزية واحدة في أول دورة أولمبية لها. لكن بالنسبة لريو 2016 فإنها تأهلت لسباقين في الفردي، وهما 200 متر حرة، و200 متر ظهرًا من خلال التصفيات الأمريكية التي جرت في أوماها.
وغابت فرانكلين تماما عن سباق 100 متر ظهرًا، وهو احد السباقات التي حققت فيه أحد ألقابها الأولمبية.
وقالت: "يحدوني الأمل أن أحصل على فرصة المشاركة في سباق أربعة في 200 متر حرة الذي يعني كل شيء بالنسبة لي ثم سأخوض سباق 200 متر ظهرا".
وأضافت: "لم تنته الأمور بعد وأحتاج لأن أبقى مرفوعة الرأس لأواصل القتال وهذا ما سأقوم به".