فولكانوفسكي يقترب من مواجهة رودريغيز مجددًا بدلاً من إيفلويف

مرة أخرى، تُظهر منظمة UFC، أعرق مؤسسات فنون القتال المختلطة في العالم، أن التصنيفات الرسمية لأقسام الوزن لا تُشكّل معيارًا حقيقيًا لتحديد المنافسين على الألقاب، أن تكون المتصدر في فئتك لا يعني أنك ستحصل على فرصة مواجهة البطل، وآخر من اختبر هذا الظلم هو الروسي موفسار إيفلويف.
صحيح أن إيفلويف لا يُعد من أكثر المقاتلين إثارة، بسبب قلة ظهوره واعتماده على الانتصارات بقرارات الحكام، إلا أن سجله المثالي (دون هزيمة) يجعله بجدارة الأحق بمنافسة على لقب وزن الريشة.
في العام الماضي، منع صعود إيليا توبوريا منحه فرصة اللقب، ولكن بعد انتقال توبوريا إلى فئة الوزن الخفيف، أُعيد فتح باب المنافسة على الحزام.
طُرحت ثلاثة أسماء كمرشحين بارزين: ألكسندر فولكانوفسكي، ودييغو لوبيز، وموفسار إيفلويف.
وعلى الرغم من فوزه السابق على لوبيز عام 2023، كان الروسي هو المستبعد من الحسابات.
وبعد أن استعاد فولكانوفسكي لقب وزن الريشة، عبّر علنًا عن رغبته في الدفاع عن لقبه بمواجهة إيفلويف هذا الصيف، إلا أن UFC قررت منح الفرصة لمنافس قديم يائير رودريغيز.
كان من المنطقي نسبيًا أن يُمنح رودريغيز فرصة ثانية إذا أقيم النزال في بلاده المكسيك خلال UFC 320، لكن بعد نقل الحدث إلى سان أنطونيو، تكساس، وتحويله إلى أمسية غير مرقّمة، بدا القرار أقل منطقية.
وفي مقابلة مع قناة *Main Event TV*، عبّر فولكانوفسكي عن استغرابه من استبعاد إيفلويف: "كان من الواضح أنه لن يكون موفسار. كنت أظن أنه الخيار الأقرب لأنه لم يُهزم من قبل... طُرح اسم يائير، لكن لم يُحدّد شيء بعد".
رودريغيز تغلّب على المقاتل الجديد باتريسيو بيتبول في مارس الماضي بقرار الحكام، لكنه خسر قبلها في 2023 أمام فولكانوفسكي نفسه بالضربة القاضية الفنية، ثم سقط مجددًا أمام برايان أورتيغا بالاستسلام.
على الجانب الآخر، حقق موفسار إيفلويف فوزًا مهمًا على بطل وزن الديك السابق ألجامين ستيرلينغ في ديسمبر، ويُتوقع أن يواجه قريبًا الأمريكي آرون بيكو في أول ظهور له داخل UFC، دون إعلان رسمي عن موعد النزال.
يأمل المقاتل الروسي أن تكون مواجهة بيكو بوابته إلى نزال اللقب قبل نهاية العام، في محاولة أخيرة لفرض نفسه على مشهد وزن الريشة.