في ظل غياب ليبرون ودونتشيتش... بروني يفشل في إثبات نفسه

في مباراتين تحضيريّتين غاب فيهما ليبرون جيمس ولوكا دونتشيتش، سلّم لوس أنجلوس ليكرز زمام القيادة لبروني جيمس، لكن النتائج جاءت مخيبة.
الفريق خسر أمام فينيكس صنز بقيادة ديفين بوكر بنتيجة 103-81، ثم سقط مجددًا أمام غولدن ستيت ووريورز بقيادة ستيفن كاري بنتيجة 111-103، رغم تقليصه الفارق إلى 8 نقاط بعد أن كان متأخرًا بـ24.
بروني لم يُظهر التحسن المنتظر. أمام صنز، اكتفى بتسجيل 8 نقاط مع 3 متابعات وتمريرتين حاسمتين، وفي اللقاء الثاني، وعلى أعتاب عيد ميلاده الـ21، سجل 5 نقاط فقط مع 3 متابعات و3 تمريرات في 23 دقيقة، وسط أداء باهت وتحولات سلبية بلغت -5.
في المقابل، تفوّق غابي فنسنت عليه بشكل واضح، وسجّل 16 نقطة وكان الأفضل في صفوف ليكرز.
أما في ووريورز، فتألق موسى مودي بـ19 نقطة، فيما اكتفى ستيفن كاري بـ15 دقيقة فقط سجل خلالها 14 نقطة بثلاثيات ساحقة، إحداها في وجه بروني.
ورغم لحظة لافتة تمثلت في غمر قوي بعد ارتداد، لم يتمكن بروني من ترك بصمة حقيقية. عانى دفاعيًا، حتى أمام لاعبين أقل قوة مثل Buddy Hield، وارتكب أخطاء غير مبررة.
رغم لحظات دفاعية جيدة أمام آل هورفورد، الذي ظهر لأول مرة بقميص ووريورز وسجّل 3 نقاط مع 4 متابعات و3 تمريرات.
بينما يتعافى ليبرون جيمس من إصابة في العصب الألوي، ويغيب دونتشيتش للراحة بعد صيف مرهق، يحصل بروني على فرص ذهبية لا يبدو أنه يستثمرها بالشكل المطلوب.
وحتى مع تحسن أداء ديندري أيتون مقارنة بالمباراة الأولى (7 نقاط، 7 متابعات، 2 بلوك)، يظل بروني الحلقة الأضعف في التشكيلة.
حتى الآن، يُظهر بروني جيمس افتقارًا للتأثير الفعّال في أرض الملعب، ويبدو أن طريقه نحو دور أساسي في تشكيل ليكرز ما زال طويلًا، في ظل المنافسة القوية مع فنسنت، سمارت، ودونتشيتش.