قائد منتخب صربيا السابق يتحدث عن تعيين ديوكوفيتش لموراي مدربا له
يضع نوفاك ديوكوفيتش نصب عينيه الفوز باللقب الكبير رقم 25 في عام 2025، وكان موسم نوفاك ديوكوفيتش لعام 2024 يتمحور حول أسبوعين رئيسيين، دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وأخيرا جاء إنجازه الأكبر في الألعاب، حيث فاز بأول ميدالية ذهبية أولمبية في الفردي ليكمل البطولة الذهبية.
وعلى الرغم من هذا الانتصار، فقد شهد أحد أقل مواسمه نجاحاً من حيث النتائج على مستوى الجولة، حيث حصل على لقب واحد فقط خارج الألعاب الأولمبية، وفشل في الفوز ببطولة جراند سلام لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان.
وواجه الصربي منافسة شرسة من يانيك سينر وكارلوس ألكاراز، حيث تغلب عليه سينر في العديد من المباريات الرئيسية، بما في ذلك نهائي بطولة شنغهاي للماسترز ونصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة.
ولكن الآن، ومع تعيين نوفاك ديوكوفيتش لأندي موراي مدرباً جديداً له، فقد اتخذ واحد من أكثر المنافسين قوة على مر العصور منعطفاً ملحوظاً في مسيرته.
وأثار قرار ديوكوفيتش ضم موراي إلى فريقه التدريبي نقاشا واسع النطاق في عالم التنس، وعلق كثيرون على الطبيعة غير العادية لهذه الشراكة، مشيرين إلى أن حياتهما المهنية كانت متوازية مع بعضها البعض لعقود من الزمن.
يتمتع كلا اللاعبين بفهم عميق للعبة الحديثة وبعضهما البعض، والذي تم صياغته من خلال سنوات من المنافسة الشديدة والمعارك التكتيكية.
وأعرب نيناد زيمونيتش، قائد منتخب صربيا السابق في كأس ديفيز والمصنف الأول في الزوجي، عن وجهة نظره، مشيراً إلى أن موراي سيسمح لمنافسه بالازدهار في الموسم المقبل.
وقال لموقع Ubitennis "يتمتع نوفاك بذكاء شديد عندما يتخذ قرارات مهمة، ومسيرته المهنية تثبت ذلك. لقد وثق بي دائمًا في اللحظات التي احتاج فيها إلى مساعدة شخص قريب يمكنه الاعتماد عليه" .
وأضاف "أعتقد أن آندي موراي قادر على أداء هذا الدور بفعالية كبيرة لأنهما يعرفان بعضهما البعض جيدًا، ولديهما أسلوب لعب متشابه، ومن الناحية التكتيكية، كان الاسكتلندي واحدًا من الأفضل في العالم".
وتابع "كل ما مر به في مسيرته المهنية يمكن أن يساعده كثيرًا في دوره الجديد، أعتقد أن هذه العلاقة يمكن أن تنجح بشكل جيد".
وأشار إلى أن ديوكوفيتش لديه الآن نظرة مختلفة، قائلا "لديه دائمًا أهداف طموحة، والآن هدفه الرئيسي هو الفوز ببطولة جراند سلام أخرى. إنه يعلم أنه قادر على تحقيق ذلك، وأراه حاليًا أكثر تحفيزًا مما كان عليه في بداية عام 2024".
وتابع "لقد كان ضائعًا في لعبته، وكان يفتقر إلى الطموح، لكننا تمكنا من العمل بشكل جيد في جوانب مختلفة قبل الأولمبياد، وقد أظهرت النتائج ذلك. أتمنى أن تسير الأمور على ما يرام بالنسبة لموراي كمدرب".
وشهد مشوار اللاعب الصربي الرائع مواجهة كل أنواع المنافسين، بما في ذلك مواجهته الستين مع رافاييل نادال في الجولة الثانية.
بوعد أسابيع فقط من هزيمته في نهائي بطولة ويمبلدون أمام ألكاراز، بدا الأمر وكأن الثنائي سيلتقيان مرة أخرى، خاصة في ظل انسحاب سينر، حيث لم يخسر ديوكوفيتش أي مجموعة طوال الأسبوع ليحصد اللقب الذي كان يرتكز عليه طوال العام.