قرار فيكتور ويمبانيا المؤلم يهز المنتخب الفرنسي

بعد صيف واحد فقط من أسر العالم بقيادة فريق فرنسا للفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية ضد الأميركيين، وجه نجم كرة السلة فيكتور ويمبانيا ضربة مؤلمة لفريقه الوطني .
ورغم بطولة أوروبا لكرة السلة المقبلة، وهي حدث كبير في الاتحاد الدولي لكرة السلة حيث من المتوقع أن تدافع فرنسا عن هيمنتها الأخيرة، فإن ويمبانيا لن يشارك مع منتخب فرنسا هذا الصيف.
وتأتي هذه الأخبار المدمرة في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن ملعب ويمبانياما "قريب جدًا" من استئناف تدريبات كرة السلة التي تتطلب التلامس الكامل، وفقًا للمدير العام لفريق سبيرز، آر سي بوفورد، الذي قال لصحيفة لو باريزيان "العودة إلى تدريب الفريق؟ أعتقد أننا قريبون جدًا من ذلك، نعم".
ومع ذلك، فإن نجم سان أنطونيو سبيرز يعطي الأولوية لاتباع نهج حذر في عودته ، وهو القرار الذي، على الرغم من أنه يمثل تخفيفا للمسؤولية عن فريقه في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، إلا أنه يترك فراغا هائلا للمنتخب الفرنسي .
ولم يكن موسم ويمبانياما الصيفي تقليديًا على الإطلاق . فبعيدًا عن روتين كرة السلة المعتاد، شوهد هذا اللاعب، الذي يبلغ طوله 210 سم، وهو يلعب كرة القدم، ويتدرب على الكونغ فو، بل ويشارك في مباريات ودية حول العالم.
وتشير أسفاره، بما في ذلك نظام الكونغ فو الصارم في معبد شاولين في الصين والذي يهدف إلى تعزيز المرونة والتركيز الذهني، إلى أن جراحة تجلط الأوردة العميقة التي كان من المقرر أن تنتهي موسمه في مارس أصبحت في طي النسيان.
وصُممت هذه الأنشطة المتنوعة لصقل مهاراته في استخدام القدمين، وتوازنه، وحركته الانفجارية، وهي أمور بالغة الأهمية لدفاعه في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
وتُظهر صور مغامراته العالمية زيادة ملحوظة في عضلاته ووزنه، وهو مشهدٌ مُرحب به من قِبل الجماهير المتشوقة لرؤيته يُسيطر على مجريات اللعب.
ولا شك أن المنتخب الفرنسي سيعاني من غياب نجومه الموهوبين. ويتفاقم هذا الغياب بانسحاب رودي غوبير أيضًا، مما يضع عبئًا أكبر على لاعبين مثل بلال كوليبالي، مهاجم واشنطن ويزاردز، الذي من المتوقع الآن أن يتولى دورًا أكبر بكثير.
والسؤال الآن هو: هل سيتمكن هذا الموسم الطويل وغير التقليدي من إعداده حقًا لمنافسات الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة، أم أن غيابه عن المنافسات الدولية رفيعة المستوى سيؤثر على استعداده للموسم العادي القادم؟.