قصة صعود: كيف غيّر برشلونة حياة روني في أيام؟

الانضمام إلى نادٍ كبير مثل برشلونة يُعدّ نقطة تحوّل في حياة أي لاعب، حتى لأولئك الذين لم يكونوا معروفين على نطاق واسع قبل أشهر قليلة فقط.
روني باردغجي، الموهبة السويدية الصاعدة، حقق حلم طفولته هذا الأسبوع بتوقيعه عقدًا مع النادي الكتالوني يمتد حتى يونيو 2029.
باردغجي، القادم من نادي كوبنهاغن الدنماركي، خطا خطوة عملاقة بالانتقال إلى أحد أكثر الأندية شهرةً ومتابعةً حول العالم.
ومنذ لحظة إعلان انضمامه، بدأ تأثير هذه الخطوة يظهر بوضوح، خاصةً على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي منتصف يونيو، كان عدد متابعيه على إنستغرام لا يتجاوز 60 ألفًا، لكنه خلال أقل من شهر تجاوز حاجز الـ600 ألف متابع — دون أن يخوض دقيقة واحدة بقميص برشلونة.
كل المؤشرات تُشير إلى أن فليك، مدرب برشلونة، معجب بإمكانات روني، وقد يكون من ضمن اللاعبين الذين سيشاركون في الجولة الآسيوية للفريق، التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية.
وإذا حصل على فرصة للعب وتألق خلالها، فمن المتوقع أن يواصل صعوده السريع، سواء داخل الملعب أو على منصات التواصل.
في خطوة ذكية تعكس وعيه الإعلامي، سارع باردغجي إلى تحديث حساباته الاجتماعية للإعلان رسميًا عن انتقاله، حيث غيّر صورة ملفه الشخصي على إنستغرام إلى صورة له وهو طفل يرتدي قميص برشلونة من موسم 2011-2012 — تذكير عاطفي بجذور حبه للنادي منذ الصغر، ورسالة واضحة للجماهير بأنه يعيش حلمه الآن.