قضية تير شتيغن تعود إلى الواجهة... وفليك يوضح موقفه

أُعيد فتح ملف "تير شتيغن" مجددًا في برشلونة، بعد أن كان مطويًّا مؤقتًا عقب توقيع الحارس الألماني على التقرير الطبي، وتمكّن النادي من تسجيل الحارس الشاب خوان غارسيا، لكن ظهور المدرب هانسي فليك عبر الفيديو من برشلونة خلال حفل توزيع جوائز *سبورت بيلد* في هامبورغ، حيث حصل على جائزة "مدرب العام"، أعاد الجدل إلى الواجهة.
خلال الحفل، وُجّه سؤال مباشر لفليك حول وضع شتيغن، الذي غاب لفترة طويلة بسبب جراحة في الظهر. ورغم أن النادي يعتبر القضية مغلقة بعد استعادة شارة القيادة وتوضيح الموقف، فإن تصريحات فليك كشفت عن وجود بعض الثغرات في التواصل.
قال فليك بصراحة: "لدينا الآن حارس شاب وموهوب مثل خوان غارسيا، يلعب بمستوى عالٍ جدًا. وكنّا متفقين جميعًا على أنه يمثل مستقبل برشلونة. لذا كان نهجنا واضحًا. لكن هل كان التواصل مثاليًا؟ لا، أعتقد أن هناك الكثير مما يجب تحسينه، بما في ذلك من جانبي".
رسالة دعم مشروطة لشتيغن
كرر فليك موقفه السابق الذي عبّر عنه قبل مواجهة مايوركا في افتتاح الليغا، قائلاً: "من المهم بالنسبة لي أن يكون مارك والنادي قد تقاربا، وأنهما سعيا للتواصل الصحيح. نأمل أن يعود مارك إلى مستواه المعروف. إنه حارس من الطراز العالمي ويحظى بدعمنا الكامل. لكن هل أعده بشيء؟ لا، لا أقدّم وعودًا".
حول الجائزة وأداء الفريق
بخصوص فوزه بجائزة "مدرب العام"، قال فليك: "أنا سعيد للغاية بهذه الجائزة، التي أعتبرها تكريمًا لي ولجهازي الفني. إنها جائزة رائعة، فشكرًا جزيلًا لكم".
وعن تقييمه لبداية الموسم، أضاف "من حيث النقاط، نحن نسير بشكل جيد، لكنني لست راضيًا تمامًا بعد. في المباراة الأخيرة، تأخرنا بهدفين، لكننا عدنا وسجلنا ثلاثة أهداف. هذا الفوز كان مهمًا جدًا من أجل الثقة".
لامين يامال... عبقري في سن مبكرة
خصّ فليك الشاب لامين يامال بإشادة كبيرة، حيث قال: "لا أعتقد أنه يمكن مقارنة لامين بأي لاعب آخر. إنه عبقري بحق، خاصة في سن الثامنة عشرة. يصنع الفارق بمفرده، ويتمتع بذكاء كبير. لكنه ما زال صغيرًا، وعليه أن يتعلم من زملائه. نحن ندعمه، وأنا واثق أنه سيكون من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم".
الفضل للجهاز الفني
اختتم فليك حديثه بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي "أنا واثق من قدراتي كمدرب، لكن لا يمكن تحقيق النجاح دون جهاز فني قوي. المدرب يكون في الواجهة، يتعرض للنقد ويحصل على الإشادة، لكن من حوله فريق يعمل بجد خلف الكواليس. أنا محظوظ بالعمل مع هذا الطاقم في برشلونة. رؤية اللاعبين يوميًا تمنحني الحافز والشغف".