كاتيرال يتفوق على يوبانك بالنقاط بعد اصطدام بالرأس

تغلب جاك كاتيرال، الذي كان مغطى بالدماء، على هارلم يوبانك بقرار فني في نزال بريطاني خالص في وزن الويلتر، والذي انتهى قبل أوانه بسبب اصطدام الرأسين في صالة AO Arena في مانشستر.

وقدم كاتيرال، البالغ من العمر 31 عاما، أداء حذرا كعادته، حيث سيطر على المباراة مع التركيز على السلامة أولا، لكن لم يكن أي من المقاتلين على استعداد لتحمل مخاطرات كبيرة.

واصطدمت رؤوس المقاتلين في الجولة السادسة. أصيب كلاهما بجروح، لكن إصابة كاتيرال - فوق عينه اليمنى - كانت أسوأ بشكل واضح.

وبعد أن تم فحصه من قبل طبيب الحلبة في نهاية الجولة، بدا أن القتال سيستمر.

ومع ذلك، في بداية الجولة السابعة، تحدث الحكم بوب ويليامز إلى الطبيب مرة أخرى وأوقف المباراة، وانتقلت المباراة إلى بطاقات النتائج.

ومنح الحكام الثلاثة الفوز لكاتيرال بنتيجة 69-65، و69-66، و69-66.

وقال الملاكم تشورلي "سارت المباراة كما توقعت. كنتُ أسحقه، لم تكن هذه هي الطريقة التي أردتُ الفوز بها".

وأعرب كاترال، الذي خاض أول مباراة له في وزن الويلتر، عن ارتياحه للعودة إلى طرق الفوز بعد خسارته أمام أرنولد باربوزا جونيور في وقت سابق من هذا العام - وهي الهزيمة التي حرمته من فرصة الفوز بلقب العالم في وزن خفيف الويلتر.

ومُني يوبانك، ابن شقيق أسطورة الملاكمة البريطاني كريس يوبانك الأب، من برايتون، بأول هزيمة في مسيرته الاحترافية في نزاله الثاني والعشرين.

وطالب الملاكم البالغ من العمر 31 عامًا على الفور بمباراة إعادة، مدعيًا أنه في طريقه لتحقيق "فوز مذهل بالضربة القاضية".

وبدأت الألعاب الذهنية قبل جرس الافتتاح، عندما أرسل كاتيرال كونور بين - الذي هزمه ابن عم هارلم، كريس يوبانك جونيور، في مباراة الضغينة التي أقيمت في أبريل - لتفقد لفافة يد يوبانك.

"لم أكن أريد أن أفوت هذا"، قال بين مازحا خلال اللقاء المحرج، قبل أن يعود إلى غرفة ملابس كاتيرال ليخبر، "لقد ذهب رأس يوبانك"، بينما احتضن الاثنان بعضهما البعض.

وداخل الحلبة، ابتسم يوبانك بتوتر خلال افتتاحية مترددة حيث تفوق كاترال، كما كان متوقعًا، في الجولات المبكرة بمهارته المتفوقة وذكائه في الحلبة، رغم عدم فرض نفسه بشكل كامل.

وبدأ يوبانك، الذي اكتسب شعبية من خلال ظهوره على شاشات التلفزيون المجانية، في توجيه ضربات فردية، لكن كان من الواضح أنه كان الأقل كفاءة في مواجهة المقاتل الأكثر خبرة.

ومع انتصاراته في مسيرته المهنية على جوش تايلور، وخورخي ليناريس، وريجيس بروجريس، كانت فئة كاتيرال واضحة.

ولكن الثنائي سقطا على الحلبة في الجولة الثالثة، ثم في الجولة السادسة المضطربة. ثم وقع الاصطدام العرضي، تلاه ضربة من يوبانك على مؤخرة رأس كاتيرال.

وعاد المرشح الأبرز للفوز إلى ركنه لكي يتم مسح دمائه - وهو الإجراء الذي لا يجوز القيام به في منتصف الجولة.

ونظرا لشدة إصابة كاترال، تم إلغاء المباراة بعد ثانية واحدة من بداية الجولة السابعة، مما أثار صيحات الاستهجان من جانب حشد قوامه 5000 متفرج.

وبعد ذلك، رفض المروج إيدي هيرن الحديث عن مباراة إعادة وقال إن كاترال سوف يعود إلى المنافسة على لقب العالم.