"كاس" تُلغي إيقاف جابيجول وتبرئه من تهمة التلاعب باختبار المنشطات

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، إلغاء قرار إيقاف المهاجم البرازيلي جابرييل باربوسا، المعروف بـ"جابيجول"، لمدة 24 شهرًا، بعدما قبلت استئنافه وقررت أن سلوكه خلال اختبار المنشطات لا يشكّل انتهاكًا للقواعد المعمول بها.
وكانت المحكمة البرازيلية لمكافحة المنشطات (BADT) قد أصدرت العقوبة في 25 مارس 2024، بعد أن اعتبرت أن اللاعب حاول التلاعب بإجراءات اختبار كشف المنشطات الذي أُجري في 8 أبريل 2023، على لاعبي فلامنغو، النادي الذي كان يلعب له حينها.
ورغم أن نتائج اختباراته جاءت سلبية ولم تثبت تعاطيه أي مواد محظورة، فقد أُبلغ جابيجول، البالغ من العمر 28 عامًا، في 30 مايو 2023 بانتهاك محتمل لقواعد مكافحة المنشطات.
تعليق العقوبة واستئناف أمام "كاس"
في 2 أبريل 2024، قدّم اللاعب استئنافًا رسميًا إلى محكمة التحكيم الرياضي، مرفقًا بطلب لتعليق تنفيذ العقوبة خلال النظر في القضية.
ووافقت المحكمة على الطلب، مما سمح له بالعودة إلى اللعب بدءًا من مايو 2024، بعد شهر واحد فقط من التوقيف الفعلي.
وعقدت "كاس" جلسة استماع في ريو دي جانيرو، حيث أشارت إلى أن جابيجول تصرف بشكل "غير متعاون" خلال الاختبار، إذ تأخر في الحضور إلى مركز الفحص، ولم يلتزم بالإجراءات المطلوبة، وأظهر سلوكًا غير لائق تجاه المسؤولين.
ومع ذلك، خلصت المحكمة إلى أن هذا السلوك لا يرقى إلى درجة "التلاعب" حسب ما يحدده القانون العالمي لمكافحة المنشطات (WADC)، وبالتالي لا يستوجب فرض عقوبة.
نهاية الجدل وعودة اللاعب
بناءً على ما سبق، أصدرت محكمة التحكيم الرياضي قرارًا نهائيًا بإلغاء العقوبة، معتبرة أن اللاعب غير مذنب، لتنتهي بذلك القضية المثيرة للجدل التي استمرت لأكثر من عام.
جابرييل باربوسا لعب مع فلامنغو لمدة ستة مواسم (2019–2024)، قبل انتقاله إلى كروزيرو في يناير 2025.
وخلال الفترة بين 2023 و2024، خاض 96 مباراة وسجل 26 هدفًا، تحت قيادة المدرب تيتي، المدير الفني السابق لمنتخب البرازيل.