كونميبول يدين أعمال العنف في مباراة إنديبندينتي ويونيفرسيداد دي تشيلي

أدان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بشدة أعمال العنف التي أدت إلى إلغاء مباراة دور الـ16 في بطولة الأندية القارية بين إنديبندينتي دي أفيلانيدا ويونيفرسيداد دي تشيلي، والتي كانت مقررة مساء الخميس.
وتعهد الاتحاد بالتصرف "بأقصى درجات الحزم"، وفقًا للوائح لجنة الانضباط.
وجاء في بيان رسمي صدر عن كونميبول: "ندين بشدة الأحداث التي وقعت في ملعب أفيلانيدا مساء الأربعاء، والتي أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 22 شخصًا واعتقال أكثر من 100 شخص".
وأكد الاتحاد أنه على تواصل مستمر مع السلطات الأمنية لمتابعة تطورات الوضع الصحي للمصابين، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية، وأن المعلومات سيتم رفعها إلى اللجنة التأديبية لاتخاذ العقوبات اللازمة بحق المسؤولين.
كما دعا كونميبول جميع الأندية المشاركة في مسابقاته إلى اتخاذ أقصى تدابير الوقاية والسيطرة عند استضافة المباريات، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.
تفاصيل الحادثة
وقعت أعمال العنف خلال الشوط الثاني من المباراة، عندما أمر الحكم الأوروغوياني غوستافو تيخيرا بإيقافها في الدقيقة 48، وكانت النتيجة تشير إلى تعادل 1-1، في حين كانت الأفضلية في مجموع المباراتين لصالح يونيفرسيداد دي تشيلي (2-1).
بدأ التوتر عندما شرع عدد من مشجعي الفريق التشيلي، المتواجدين في المدرج العلوي (بوتشيني ألتا)، بإلقاء المقاعد وقطع معدنية باتجاه المدرجات السفلى التي كانت تضم جماهير إنديبندينتي.
ورغم محاولات السيطرة على الموقف، نجح عدد من مشجعي أصحاب الأرض في اقتحام مدرجات الفريق الزائر، ما أدى إلى مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابات واعتقالات.
الإصابات والاعتقالات
أعلن نادي يونيفرسيداد دي تشيلي، يوم الخميس، عن إصابة 19 شخصًا من مشجعيه، أحدهم في حالة خطيرة.
في المقابل، أفاد تقرير صادر عن الشرطة الأرجنتينية باعتقال 111 شخصًا، معظمهم من الجنسية التشيلية، إضافة إلى أرجنتيني وآخر لم يُحدد جنسيته. وُجهت إليهم تهم من بينها: "الاعتداء، مقاومة السلطات، التسبب بإصابات وأضرار جسيمة".
وبحسب نفس التقرير، بلغ عدد المصابين 22 شخصًا، من بينهم اثنان حالتهما خطيرة ويحتاجان إلى عمليات جراحية عاجلة.