كونور مكجريغور يؤكد عودته إلى UFC ويستهدف المشاركة في فعالية "البيت الأبيض"

أكد النجم الأيرلندي كونور مكجريغور عزمه العودة إلى منافسات *UFC*، رغم الضغوط الشخصية التي واجهها مؤخرًا، بعد تسريب صوره الخاصة وتوجيه اتهامات له بالخيانة الزوجية.
وأوضح مكجريغور أنه بدأ بالفعل الالتزام ببرنامج مكافحة المنشطات التابع للمنظمة، وهو ما يُعد خطوة أساسية نحو عودته الرسمية إلى حلبة القتال.
النجم المثير للجدل، والذي يُعتبر من أبرز المقاتلين في تاريخ فنون القتال المختلطة، كشف عن رغبته في أن تكون عودته ضمن فعالية ضخمة تخطط UFC لتنظيمها في البيت الأبيض، بناءً على تصريحات سابقة أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أبدى دعمه لإقامة حدث تاريخي يضم ألمع نجوم اللعبة.
ومن المرتقب إقامة الفعالية الأمريكية الكبرى في يوليو 2026، وهو ما يمنح "ذا نوتوريوس" وقتًا كافيًا للاستعداد بدنيًا ونفسيًا، واختيار الخصم المناسب لعودته المرتقبة.
وقال مكجريغور في تصريح لقناة *The Schmo* بعد ظهوره في مؤتمر **Bare Knuckle FC** بفلوريدا: "أنا أخضع لاختبارات، وعدت إلى برنامج مكافحة المنشطات. ظننت أن 'المسبح' (نظام الاختبار الدوري) مكان للراحة، لكنني قررت العودة. استعدوا، لأنني سأُحدث ضررًا بالغًا. نعم، حفل في البيت الأبيض، المكتب البيضاوي، نحن قادمون".
وبحسب المعلومات، لم يخضع مكجريغور لأي اختبار منشطات في عام 2025، لكنه خضع لـ11 اختبارًا في العام السابق استعدادًا لنزال مُفترض أمام مايكل تشاندلر، والذي أُلغي بسبب إصابة في قدمه.
ومع انضمامه مجددًا إلى برنامج الاختبار، بات من الممكن أن يُطلب منه تقديم عينات دم أو بول في أي وقت، وفقًا للبروتوكول الطبي للمنظمة.
ومن جانبه، لمّح جون جونز، بطل الوزن الثقيل السابق، إلى احتمال تراجعه عن قرار الاعتزال للمشاركة في هذه الفعالية التاريخية، وقال في تصريحات: "الأمر مثير للغاية. لا أستطيع أن أعد بشيء الآن، لكن لدي شعور قوي بأنني سأكون هناك".
عودة مكجريغور، إن تمت، ستكون واحدة من أكثر اللحظات ترقبًا في تاريخ UFC، خاصة إذا ترافقت مع حدث عالمي بهذا الحجم والرمزية.