كيف كان التصنيف العالمي عندما فاز نوفاك ديوكوفيتش بأول لقب له؟

سمح طول عمر نوفاك دجوكوفيتش له باللعب في جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين لأكثر من 20 عامًا، وخاض الصربي أول مباراة له في الدور الرئيسي لبطولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين في عام 2004، ومنذ ذلك الحين حقق مسيرة ربما تكون الأعظم على الإطلاق.
وفاز ديوكوفيتش بـ 101 لقب، وهو ثالث أكثر لاعب في التاريخ بعد جيمي كونورز وروجر فيدرر ، كما حصل على 24 لقب جراند سلام، وهو رقم قياسي.
وجاء انتصاره الأخير في بطولة اليونان في أثينا، حيث تغلب ديوكوفيتش على لورينزو موزيتي في المباراة النهائية ليرفع كأس البطولة رقم 101.
ولكن لقبه الأول جاء في عام 2006 في بطولة هولندا المفتوحة في أميرسفورت، في وقت كانت فيه تصنيفات اتحاد لاعبي التنس المحترفين مختلفة للغاية.
وشهد فوز ديوكوفيتش في أميرسفورت تقدمه في التصنيف العالمي إلى المركز 28، متقدما بثمانية مراكز عن الرجل الذي سيكون أحد أقوى منافسيه، آندي موراي .
وكان منافسيه المستقبليان الآخران في القمة بالفعل في تلك المرحلة، حيث احتل فيدرر ورافائيل نادال المركزين الأول والثاني على التوالي.
واحتل لاعب نهائي بطولة ويمبلدون السابق ديفيد نالبانديان المركز الثالث عالميا، فيما جاء إيفان ليوبيسيتش في المركز الرابع.
وفي تلك المرحلة كان هناك أمريكيان داخل المراكز العشرة الأولى، حيث احتل مواطنهما جيمس بليك وأندي روديك المركزين الخامس والعاشر.
وكان ليتون هيويت في المركز الثالث عشر في ذلك الوقت، وكان أندريه أغاسي البالغ من العمر 36 عاما هو المصنف 18 عالميا في العام الأخير من مسيرته، وارتفع تصنيف ديوكوفيتش سريعا، وبعد عام أصبح المصنف الثالث عالميا.
وبدأ موسم 2006 لديوكوفيتش بالخروج من الدور الأول في بطولة أستراليا المفتوحة، لكنه استعاد عافيته وسجل نصف النهائي في زغرب في ظهوره التالي في البطولة.
وواجه صعوبة في تحقيق نتائج متقدمة في العديد من الأحداث في الأشهر التالية، لكنه وصل بعد ذلك إلى ربع نهائي بطولة رولان جاروس.
والشيء الوحيد الذي يُحفّزني هو أولمبياد ٢٠٢٨ في لوس أنجلوس، واللعب مع المنتخب الوطني والفوز ببطولات الجراند سلام.
وكان منافسه في ربع النهائي هو نادال، الذي نجح في النهاية في التأهل عندما اضطر ديوكوفيتش إلى الانسحاب بسبب الإصابة بعد تأخره بمجموعتين.
وخرج ديوكوفيتش من بطولة ويمبلدون في الجولة الرابعة قبل أن يحقق الفوز في بطولة أميرسفورت.
وفي وقت لاحق من ذلك الموسم، حقق ديوكوفيتش لقبه الثاني في ميتز، بعد تغلبه على يورجن ميلزر في المباراة النهائية.











