لويس دياز خيار برشلونة لتدعيم الهجوم بجانب لامين يامال

بدأ الموسم الثاني لهانسي فليك في برشلونة، ومن حيث المبدأ لا يحتاج الفريق إلى تغييرات جذرية.
رغم وجود بعض المتغيرات غير الواضحة مثل سقف الرواتب، حالة اللاعبين، والإمكانات المالية في السوق، يبدو أن سياسة النادي تميل إلى تقليل الإنفاق.
النجاحات الملحوظة للاعبين الشباب تؤكد رغبة برشلونة في الاعتماد على المواهب الداخلية بدلًا من الاستثمار في مراكز يستطيع هؤلاء اللاعبين شغلها بكفاءة، فبجانب دي يونج، بيدري، جافي، فيرمين، داني أولمو، كاسادو وبيرنال، ولا ننسى دقائق مشاركة بابلو توري، يلعب تعدد استخدامات إيريك في الجناح الدفاعي أو الوسط دورًا أساسيًا في تقليل الحاجة للتعاقدات الجديدة.
كما أثبت جوفري تورينتس نفسه كظهير أيسر بديل بعد بالدي وجيرارد مارتن.
يبقى التركيز على أولويات واضحة، وهي مركز حراسة المرمى والهجوم. بعد سنوات من الانتظار، يبدو أن تير شتيجن لن يكون الحارس الوحيد، حيث يطمح أن يكون لاعبًا أساسيًا في منتخب ألمانيا قبل كأس العالم.
كما بدأ برشلونة يفكر في التعاقد مع خوان جارسيا، الذي يستعد ليكون لاعبًا أساسياً في ناديه الجديد.
في الهجوم، تسعى الإدارة لتعزيز الفريق بلاعب قادر على المنافسة على مركز أساسي. إذا استمر ليفاندوفسكي، فإن ملف لويس دياز يبدو واعدًا، فهو يمتلك القدرة على اللعب في الجناح الأيسر والمهاجم المركزي، كما فعل في ليفربول، ويعتبر شريكًا مثاليًا للاعب الشاب لامين يامال.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك لويس دياز مهارات الضغط العالي وفهم المساحات، وهو ما يشبه فيران ورافينيا من حيث الأداء المكثف والمتنوع.
على صعيد آخر، يواجه باريس سان جيرمان أسبوعًا حاسمًا في تاريخه. بعد سنوات من الهيمنة المحلية، بات الفريق تحت قيادة لويس إنريكي يركز على اللعب الجماعي والشخصية القوية.
هذه الهيمنة المحلية تُترجم إلى أداء مميز في دوري أبطال أوروبا، حيث يتبع الفريق أسلوبًا مميزًا يعبّر عن رؤية المدرب، ويعتمد على التحكم في المباريات والضغط المستمر، بعيدًا عن النجوم فقط.
بينما يشاهد مبابي هذا المشهد من مدريد، يستمر باريس في تشكيل فريق منافس ومتطور.