ليزي ديجنان تستعد للاعتزال بعد مسيرة حافلة بالإنجازات في رياضة الدراجات
تستعد ليزي ديجنان، واحدة من أبرز راكبات الدراجات في بريطانيا، للاعتزال في نهاية الموسم المقبل بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.
فازت بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012، وحققت نجاحات كبيرة في سباقات اليوم الواحد مثل "باريس-روبيكس" و"لييج-باستون-لييج".
كانت ديجنان أيضًا جزءًا من الحركة التي سعت لتحسين الظروف المالية والفرص لرياضيات الدراجات.
على مدار مسيرتها، واجهت ديجنان تحديات كبيرة، منها تأمين المساواة بين الجنسين في رياضة ركوب الدراجات، وساهمت في تغيير العقود لتشمل بنودًا خاصة بالأمومة.
كما ناضلت لتوازن بين حياتها المهنية والأمومة، حيث أنجبت طفلين وأثبتت أن الأمومة لا تعني نهاية المسيرة الرياضية.
ديجنان لم تكن فقط رمزًا رياضيًا، بل أيضًا ناشطة في تحسين وضع المرأة في رياضة الدراجات.
ورغم التحديات، بما في ذلك اتهامات "غير صحيحة" في قضايا المنشطات، تظل مسيرتها مصدر إلهام.
ومع استعدادها للاعتزال، تركز على تقديم الدعم والتوجيه للجيل القادم، مستعدة للبقاء جزءًا من هذه الرياضة التي أصبحت شغفًا لها.