ليفاندوفسكي يستعيد حسرة الكرة الذهبية 2020: لا أفهم لماذا لم أفز بها

اعترف النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بأنه كان قريبًا من الانضمام إلى مانشستر يونايتد عام 2012، لكنه أكّد في الوقت ذاته سعادته بفترته الحالية مع برشلونة، التي وصفها بالإيجابية والمحفّزة.
وأكد ليفاندوفسكي أنه ما زال يشعر بلياقة بدنية قوية تسمح له بالمنافسة على أعلى مستوى، مشيرًا إلى استفادته من العمل مع جيل الشباب الصاعد في الفريق الكتالوني.
قال: "عندما أرى أن اللاعبين الشبان لم يتفوقوا علي بعد، فهذا يعني أنني ما زلت قادرًا على تقديم الكثير. لا أتنافس معهم، بل أساعدهم وهم يساعدونني أيضًا. لقد تعلمت منهم الكثير، ولم أتوقع ذلك حقًا".
قائد الخبرة في فريق الشباب
ليفاندوفسكي، الذي سيبلغ 37 عامًا في 21 أغسطس، هو الأكبر سنًا في تشكيلة برشلونة الحالية.
وعلى الرغم من الفارق الكبير في السن بينه وبين الموهبة الصاعدة لامين يامال، فقد أظهر انسجامًا مميزًا مع اللاعب الشاب، بل وأشاد به قائلاً: "لم أرَ لاعبًا مثله في هذا العمر. خلال 50 دقيقة فقط، أدهشني. ظننتُ أن ما يقدمه مستحيل في سن الخامسة عشرة. قدّم موسمًا مذهلًا، وإذا لم يفز بالكرة الذهبية هذا العام، فقد يفوز بها في العام المقبل".
كما أثنى ليفاندوفسكي على زميله رافينيا، مشيرًا إلى أنه بدوره قد يكون من المرشحين لنيل الكرة الذهبية بعد الموسم المميز الذي قدّمه، وأضاف "لدينا عدة لاعبين في برشلونة يمكنهم الترشح لهذه الجائزة".
حسرة الكرة الذهبية 2020
واستعاد ليفاندوفسكي ذكريات موسم 2020، حين كان في قمة تألقه مع بايرن ميونيخ، وقاد الفريق للفوز بكل البطولات الممكنة، لكنه لم يحصل على جائزة الكرة الذهبية، بعد أن قررت مجلة *فرانس فوتبول* إلغاء الجائزة بسبب جائحة كوفيد-19.
قال بأسف: "كنت في أفضل حالاتي وفزت بكل شيء مع فريقي. وحتى اليوم، لا أفهم لماذا لم أفز بالجائزة. هذا ما يجعل الأمر صعبًا".