ليفاندوفسكي يكشف سبب إصابته الأخيرة

روبرت ليفاندوفسكي (36 عامًا) يملك فرصة كبيرة للظهور أساسيًا اليوم أمام فالنسيا، في أول مباراة لبرشلونة على ملعب يوهان كرويف هذا الموسم.
وقبل اللقاء، تحدّث النجم البولندي في مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، حيث تطرق إلى مستقبله الكروي، وتجاربه داخل الفريق الكتالوني، بالإضافة إلى أسباب إصابته الأخيرة.
وأكد ليفاندوفسكي أنه ما زال قادرًا على العطاء، قائلًا: "لا يزال أمامي عامان أو ثلاثة لأواصل تقديم مستويات جيدة. كثيرون يعتقدون خطأً أنني دخلت مرحلة التراجع فقط لأنني في الـ36".
وكشف مهاجم برشلونة أن الإصابة العضلية التي أبعدته عن كأس خوان غامبر وبداية الدوري أمام مايوركا، لم تكن بسبب عبء المباريات، بل نتيجة عوامل غير متوقعة "خلال جولة ما قبل الموسم، سافرت كثيرًا بالحافلات، وكنت أنام على سرير غير مريح. كل ذلك أثّر على أعصاب ساقي، وتسبب في انزعاج عضلي في عضلة الفخذ الخلفية".
الآن، بعد مرور عدة أسابيع، تعافى ليفاندوفسكي تمامًا، ويستعد للعودة بقوة إلى التشكيلة. وفي حال مشاركته اليوم، سيصل إلى **150 مباراة** بقميص برشلونة.
التحدي الأكبر: فهم الجيل الجديد
وفي حديثه عن تزايد عدد اللاعبين الشباب في الفريق، اعترف ليفاندوفسكي بأن الأمر لم يكن سهلًا في البداية، قائلًا: "كان تحديًا كبيرًا. أنا من جيل مختلف، وكان عليّ أن أتعلم ألا أفكر مثل المراهقين، بل أن أُخرج أفضل ما لديهم".
وأضاف "ألعب كرة القدم منذ أربعة عقود، وعندما أقارن هذا الجيل بجيل بدايتي، ألاحظ اختلافًا جذريًا. في الماضي، كان الصراخ وسيلة لتحفيز الآخرين. اليوم، الصراخ لا يُجدي نفعًا. الجيل الحالي لا يحب ذلك، ويجب أن نتعامل معهم بشكل نفسي أكثر. إنهم ليسوا مجرد لاعبين... بل بشر. هذا جيلهم، ولم أرغب في الدخول معهم في صراعات. كان عليّ أن أتعلم كيف أتواصل معهم".