ليفربول يبدأ الموسم بقوة وسط أزمة في مركز الظهير الأيمن

يُعد ليفربول الفريق الأبرز في انطلاقة هذا الموسم من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تتويجه الساحق باللقب الموسم الماضي تحت قيادة آرني سلوت، في أول موسم له مع "الريدز".
ورغم الإنجاز، لم يكتفِ مجلس إدارة النادي بما تحقق، بل سارع إلى تعزيز الصفوف بضم لاعبين مؤثرين قادرين على تقديم الإضافة في المباريات الكبرى.
لكن مع بداية الموسم الجديد، تلقى الفريق ضربة موجعة بإصابة الظهير الأيمن جيريمي فريمبونج، البديل المباشر لترينت ألكسندر-أرنولد، والذي كان أساسيًا في المواجهة الافتتاحية أمام بورنموث.
وأكد المدرب آرني سلوت إصابة اللاعب، مشيرًا إلى أن قرار استبداله كان بتوصية من الطاقم الطبي، رغم تعرضه لانتقادات بسبب ذلك.
وقال سلوت في تصريحاته: "الطاقم الطبي كان محقًا تمامًا حين طلب استبداله. كنا نعتقد أنه يعاني من إصابة في أوتار الركبة، ولو واصل اللعب، لربما غاب لفترة أطول. سيغيب حتى نهاية التوقف الدولي".
ويُعد فريمبونج، القادم من باير ليفركوزن مقابل 40 مليون يورو، من أبرز تعاقدات الصيف، إذ نادرًا ما يغيب عن المباريات.
ومع اقتراب مواجهة نيوكاسل في الجولة القادمة، تزداد المخاوف داخل ليفربول، خاصة أن أول اختبار حقيقي سيكون في 31 أغسطس أمام أرسنال، أحد أبرز المنافسين هذا الموسم بعد تعزيز صفوفه بشكل قوي.
وفي ظل غياب فريمبونج، يبقى التساؤل المطروح: هل سيكون كونور برادلي، الذي يعاني بدوره من إصابة، جاهزًا لتعويضه؟ فهو البديل الطبيعي في هذا المركز، وسط تحديات كبيرة تنتظر الفريق.