لي ماكنزي ترد على الإساءات بعد ظهورها الأخير: "فكّر قبل أن تكتب"

هاجمت لي ماكنزي، مقدمة برنامج الفورمولا 1 على قناة "القناة الرابعة"، المتصيدين عبر الإنترنت بعد تلقيها إساءات مروعة طالت مظهرها ووزنها، عقب مشاركتها في تغطية سباق الجائزة الكبرى الإسباني.
ماكنزي، التي تُعد من أبرز الوجوه الإعلامية في مجال الرياضة، وتمتلك سجلًا حافلًا يشمل تغطية أحداث كبرى مثل الألعاب الأولمبية، بطولة ويمبلدون، وبطولة الأمم الستة، تشغل منذ عام 2016 دورًا محوريًا في تغطية سباقات الفورمولا 1 على القناة الرابعة، وغالبًا ما تُشاهد في كبرى فعاليات الموسم.
لكنها كشفت مؤخرًا عبر حسابها على إنستغرام أن ظهورها الأخير لم يكن سهلاً، خاصة بعد خضوعها لعملية جراحية شاقة قبل فترة قصيرة.
وكتبت "كنت أفكر فيما إذا كان ينبغي لي نشر هذا، لكنني سأفعل، لأنه لا يتعلق بي فقط، بل بجميع النساء والرجال أيضًا، في الشهر الماضي خضعت لعملية جراحية، وكنت أعاني من مشاكل صحية منذ فترة. أنا شخص يحترم خصوصيته ولا يتحدث كثيرًا عن حياته الشخصية، لكن التعليقات التي تلقيتها حول وزني ومظهري بعد سباق إسبانيا كانت مروعة".
ماكنزي أوضحت أنها اضطرت إلى إيقاف خاصية التعليقات على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حجم الإساءات، والتي قالت إنها جاءت من رجال ونساء على حد سواء.
وتابعت "إذا لم يعجبك ما يرتديه شخص ما أو شكله على التلفاز، يمكنك الاحتفاظ برأيك. لكن لماذا ترسله إليه؟ لماذا تتعمد أن تكون وقحًا؟".
وأضافت ماكنزي أن الجراحة الكبرى التي كانت متوقعة لم تعد ضرورية، وأن حالتها الصحية تتحسن بفضل الأدوية، وقد عادت مؤخرًا إلى ممارسة الرياضة "من أجل نفسها، وليس لأجل أي شخص آخر"، على حد تعبيرها.
واختتمت برسالة قوية "أنا صحفية، وأجيد عملي، وأشعر بالغضب لأن هذه الإساءات تؤثر عليّ. لكنها لا تؤثر فيّ وحدي. هذا يحدث للعديد من الناس. لا تفعلوا ذلك. فكّروا قبل أن تكتبوا لأي شخص".