ماتيو لاهوز ينتقد قرار الـVAR: "لم أرَ شيئًا بهذه الخطورة منذ زمن"

تقدّم فريق إشبيلية في مباراته ضد برشلونة بفضل هدف جاء من ركلة جزاء نفذها بنجاح أليكسيس سانشيز، وسط جدل كبير أثارته هذه اللقطة التي كانت محور الحديث خلال اللقاء وبعده.
ركلة الجزاء، التي احتُسبت نتيجة تدخل من رونالد أراوخو على إسحاق روميرو، جاءت بعد مراجعة من حكم الفيديو المساعد بطلب من ديل سيرو غراندي، لاعب ريال مدريد السابق، والذي كان ضمن طاقم الـVAR في المباراة.
هذه اللقطة قوبلت بانتقادات حادة من جماهير برشلونة، الذين اعتبروها قرارًا ظالمًا، رغم أن العديد من خبراء التحكيم أيّدوا الرأي ذاته.
في هذا السياق، أشار خبير التحكيم في صحيفة موندو ديبورتيفو، بارينشيا مونتيرو، إلى أن الحالة "لا تستحق ركلة جزاء".
وانضم إلى هذا الرأي الحكم الدولي السابق والمحلل التلفزيوني والإذاعي حاليًا، أنطونيو ماتيو لاهوز، في مداخلته المعتادة عبر إذاعة كادينا كوب.
وقال لاهوز بأسلوب حاسم: "لا يتعلق الأمر بأنني أعتقد أنها ليست ركلة جزاء فحسب، بل لم أشاهد شيئًا بهذه الخطورة منذ وقت طويل. بالإضافة إلى وجود تلامس طفيف من قدم أراوخو على نعل أو وتر عرقوب إسحاق روميرو، إلا أن اللاعب قام بقفزة صغيرة بكلتا قدميه في الوقت نفسه، وهو ما أسميه دائمًا حركة السلمون".
هذا التصريح يعكس حجم الجدل والانقسام في الآراء حول قرار التحكيم، والذي كان له تأثير مباشر على نتيجة المباراة ومسارها.