ماذا قال نادال عن الفرق بين الكاراز وسينر؟

إن السرعة التي صعد بها كارلوس ألكاراز ويانيك سينر إلى قمة التصنيف في جولة رابطة محترفي التنس مثيرة للإعجاب للغاية.
ونجح اللاعبان في سد الفجوة بين الثلاثة الكبار والجيل القادم بشكل مثالي، مما لم يترك سوى القليل من الوقت للآخرين ليشكلوا تهديداً محتملاً على ألقاب البطولات الأربع الكبرى.
وسيسعد أمثال رافائيل نادال وروجر فيدرر برؤية رياضة التنس للرجال تستمر في الازدهار في غيابهم، ومع ذلك، فإن معدل فوز هذا الثنائي سيدق ناقوس الخطر بالتأكيد.
وفي نهاية المطاف، ستكون سجلاتهم بالتأكيد موضع انتقاد إذا حافظوا على هذا المستوى العالي بشكل لا يصدق، بعد أن فازوا بجميع ألقاب البطولات الأربع الكبرى الثمانية الأخيرة فيما بينهم.
بعد حديث نادال مع صحيفة AS مباشرة عن احتمالات تدريبه في المستقبل، حوّل الإسباني انتباهه إلى الجيل الحالي من لاعبي التنس الذكور.
وبطبيعة الحال، يهيمن كارلوس ألكاراز ويانيك سينر على هذا الحوار، وقد سعى إلى التمييز بينهما.
وقال بطل البطولات الأربع الكبرى 22 مرة "لا أشعر بالتحيز لأي منهم. إنهما لاعبان مختلفان عما كنت عليه".
وأضاف "أعتقد أن كارلوس أكثر عشوائية: فهو يرتكب المزيد من الأخطاء، ويحقق نقاطًا أكثر إثارة، وفي بعض الأحيان لا يمتلك نمط لعب محدد، مما يجعله غير متوقع وممتعًا للمشاهد."
وتابع "يانيك لاعب أكثر منهجية وتركيزًا، ولديه نمط لعب أكثر تحديدًا، ويضيف الأشياء شيئًا فشيئًا، ولهذا السبب فهو قوي جدًا ويخسر مباريات قليلة جدًا."
وأردف "يبدو أحيانًا أن أداء كارلوس متذبذب، لكن عندما تنظر إلى النتائج... ستجد أنه قدم أداءً ثابتًا ومتميزًا طوال العام في جميع البطولات المهمة. لذلك أجد الأمر مضحكًا عندما أسمع أنه متذبذب: فالنتائج تقول عكس ذلك، هذه وجهة نظري."
وعلى مدى العامين الماضيين، كانت الظروف مثالية لهذين اللاعبين الذكور الأفضل، وحظيا بفرق مستقرة من المدربين ذوي المستوى الرفيع، والذين أرشدوهما خلال كل خطوة من رحلتهم نحو العظمة.
ومع ذلك، بعد رحيل خوان كارلوس فيريرو عن فريق ألكاراز ، هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى عرقلة هذه المسيرة الواعدة والسماح لسينر بالحصول على اليد العليا.
وفي هذه اللحظة، يمتلك الإيطالي لقبين رئيسيين أقل من منافسه الأصغر سناً، ولديه سجل خسارة في المواجهات المباشرة بينهما.
ومن المرجح أنه يأمل أن تساعد هذه الفوضى التدريبية في تحقيق تكافؤ الفرص في السنوات القادمة.
وفي الوقت نفسه، سيجادل ألكاراز ومعجبوه بأن سامو لوبيز قادر على استكمال ما بدأه فيريرو، خاصة بالنظر إلى الأداء الجيد الذي قدمه كلما غاب مدربه السابق عن المباريات.











