مارتن يتألق في سباق إندونيسيا ويحقق انتصاراً مهماً وسط منافسة قوية
شهد سباق الدراجات النارية الإندونيسي يوم الأحد أداءً رائعاً من خورخي مارتن، الذي استعاد قوته بعد حادثه في سباق السبرينت.
تمكن مارتن من تعزيز موقعه كقائد للسباق، رغم المخاوف المتعلقة بعقوبة محتملة على أكوستا، الذي حافظ على فارق 21 نقطة بعد انتهاء السباق.
كان الوضع في السباق متطلباً للغاية، حيث بلغت درجة حرارة الجو 30 درجة مئوية و56 درجة على الأسفلت، مما أثر على أداء جميع المتسابقين.
استخدم معظمهم إطارات صلبة في المقدمة ومتوسطة في الخلف، بينما اختار باستيانيني إطارات لينة.
انطلق مارتن من البداية القوية، حيث احتل المركز الأول بفارق ضئيل عن باستيانيني وأكوستا، بينما شهد السباق حوادث متعددة، بما في ذلك خروج أليكس ماركيز وجاك ميلر، مما أثّر على المنافسة.
خلال مراحل السباق، حافظ مارتن على تقدمه، بينما حاول مارك ماركيز التقدم لكنه واجه مشاكل بعد اشتعال محركه، مما أجبره على الانسحاب. وتعرض جوان مير لحادث في الزاوية الأولى، مما أدى إلى فقدانه العديد من المراكز.
مع بقاء 16 لفة، سيطر مارتن على السباق، بينما حاول أكوستا الاقتراب من المقدمة.
ومع اقتراب السباق من نهايته، كان بيكو وباجنايا يحاولان تقليص الفارق، لكن مارتن كان حريصًا على الحفاظ على تفوقه.
سجل أكوستا أداءً قوياً واستطاع إنهاء السباق في المركز الثاني، متفوقًا على باجنايا، الذي احتل المركز الثالث.
ورغم الشكوك حول عقوبة محتملة على أكوستا بسبب ضغط الإطارات، تقرر عدم معاقبته بعد التحقيق، ليظل في مركزه ويحافظ على فارق 21 نقطة خلف مارتن.
في الختام، أظهر مارتن تألقًا في السباق، بينما أثبت أكوستا أنه لا يزال منافساً قوياً، مما يعد بمزيد من الإثارة في الجولات القادمة من البطولة.