"ماركا" ترد على فيني حول العنصرية.. "البرازيل تعاني من أكبر عدد من التمييز ضد السود"
أصبحت العنصرية مرة أخرى موضوعاً متكرراً في إسبانيا بعد تصريح فينيسيوس المثير للجدل الذي شكك في إمكانية تنظيم كأس العالم 2030 "إذا ظلت الأمور على حالها".
ليس هناك شك في أن إسبانيا لا يمكنها أن تغض الطرف وتعاني أيضاً من آفة الكراهية العنصرية الموجودة في الغالبية العظمى من دول العالم.
لكن هل إسبانيا أكثر عنصرية من الدول الأخرى؟ ولا بد من الذهاب إلى المصادر الرسمية لمقارنة الوضع الحالي.
أصدرت وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية (FRA) تقريراً في عام 2023 أظهر، من بين أمور أخرى، العنصرية في دول القارة.
والنتيجة يظهر أن ما يقرب من نصف السود تعرضوا للتمييز على الرغم من أن أسوأ النتائج سجلت في النمسا وألمانيا.
ومن ناحية أخرى، تعد إسبانيا رابع أقل الدول عنصرية في هذه الدراسة، وعلى وجه التحديد، شعر 24% فقط من السود بالتمييز ضدهم، والآن لا بد من العمل حتى تصل هذه النسبة إلى الصفر.
ويتعين علينا أيضاً أن ننظر إلى الجانب الآخر، حيث يختلف الوضع وأسلوب الحياة عن الوضع في أوروبا.
في عام 2020، نشرت شركة Latinobarómetro نتائج مسحها الكلي حول الأشخاص الأكثر تعرضاً للتمييز في أمريكا اللاتينية.
وتكشف كل دولة على حدة عن عدد المجموعات المهمشة، وتظهر البرازيل باعتبارها الدولة التي تعاني من أكبر عدد من التمييز ضد السود بنسبة تزيد عن 52%، تليها كولومبيا بنسبة 17%.
علاوة على ذلك، يركز تقرير منظمة العفو الدولية في عام 2023 على الوضع البرازيلي، "لقد استمرت في تقديم أحد أعلى مستويات عدم المساواة في العالم، واستمرت العنصرية المنهجية وأثرت على الحقوق المدنية والسياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية للسكان السود".