مارك ماركيز بعد فوزه في أراغون: "كان انتصارًا لا بدّ منه"

أكد مارك ماركيز أن فوزه في سباق أراغون كان "ضروريًا" له وللفريق، بعد عطلة نهاية أسبوع مثالية على أرضه، فقد تصدر جميع الجلسات وحقق الفوز في كل من سباق السرعة وسباق الجائزة الكبرى، مانحًا نفسه تقدّمًا بفارق 32 نقطة على شقيقه أليكس ماركيز، الذي حل ثانيًا، وزميله فرانشيسكو بانيايا، صاحب المركز الثالث.
ويمثّل هذا الانتصار الفوز الرابع لمارك هذا الموسم في سباقات الجائزة الكبرى، بعد صعوده إلى منصة التتويج مرتين متتاليتين في فرنسا وبريطانيا. ورغم تصدره للترتيب العام، فإن شقيقه أليكس لا يزال يشكّل أقرب منافسيه في سباق اللقب.
وقال ماركيز: "كان هذا الفوز ضروريًا لي على المستوى الشخصي، وكذلك للفريق. صحيح أنني في الصدارة وأملك أفضلية على أليكس وبيكو (بانيايا)، لكن في جولتين كنت أفضّل أن أحقق فيهما نتائج أفضل، أوستن وخيريز، فقدت 50 نقطة بسبب الأخطاء. لا يمكننا تكرار ذلك إذا أردنا المنافسة على اللقب".
وأشار ماركيز إلى خطأه في سباق أوستن، حيث خرج من الصدارة في اللفة التاسعة، مما مهد الطريق أمام بانيايا لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم.
أما في خيريز، ففشل مارك في الصعود إلى المنصة، بينما خطف أليكس فوزه الأول في موتو جي بي، في وقت اكتفى فيه مارك بالمركز الثاني عشر بعد انسحاب سابق.
لكن المشهد اختلف تمامًا في أراغون، حيث اجتمع الشقيقان أخيرًا على منصة التتويج في سباقهما المحلي، على بُعد أميال من بلدتهما سيرفيرا.
بعد عبور خط النهاية، احتفل الاثنان سويًا مع الجماهير في المنعطف الثالث عشر، ورقصا وسط أجواء مفعمة بالحماس.
وقال أليكس ماركيز بعد السباق: "أنا سعيد للغاية. نجحنا في تقليص الأضرار خلال مواجهة مارك في عطلة نهاية أسبوع كانت مثالية بالنسبة له. في خيريز، كان يوم الأحد خاصًا بي، لكنني افتقدت مارك على المنصة. أما اليوم، فتمكنا من الاحتفال معًا أمام العائلة والجماهير، وكان ذلك رائعًا".
واختتم ممازحًا "سعيد له لأنه فاز... لكن لا تنسوا أنه منافسي على اللقب، لذا لا أعلم إن كنت سأظل سعيدًا لفترة طويلة!".