ماري بويا يتألق في سيلفرستون ويصعد إلى منصة التتويج في سباق الفورمولا 3 السريع

حقق ماري بويا، المولود في 13 أبريل 2004 في ليس (ليدا)، عودة مذهلة جديدة في سباق الفورمولا 3 السريع ضمن جائزة بريطانيا الكبرى على حلبة سيلفرستون، حيث أنهى السباق في المركز الثالث بفضل مناورة حاسمة قبل لفتين من النهاية، مكنته من تجاوز سائقين والصعود إلى منصة التتويج.
السائق الكتالوني لفريق "كامبوس ريسينغ"، والذي أُعلن مؤخرًا عن انضمامه كأول سائق لأكاديمية أستون مارتن للمواهب الشابة، قدم أداءً لافتًا منذ التصفيات، محققًا المركز الرابع، ما وضعه في موقع قوي للمنافسة على الفوز في السباق الرئيسي المقرر يوم الأحد.
ومع ذلك، لم تكن انطلاقته من موقع مثالي في سباق السبت، حيث تراجع إلى المركز التاسع نتيجة قلب ترتيب الانطلاق، لكن بويا أظهر سرعته وقدرته على الصعود، إذ انطلق بقوة وتجاوز مركزين على الفور، ليصل إلى المركز السابع في اللفات الأولى، قبل أن يواصل تقدمه بثبات حتى بلغ المركز الخامس قبيل النهاية.
في اللفة قبل الأخيرة، استغل بويا المعركة المحتدمة بين فان هوبن ونايل على المراكز الأمامية، وتحلّى بالصبر والذكاء، منتظرًا اللحظة المناسبة للانقضاض، فنجح في تجاوزهما وصعوده إلى المركز الثالث.
السباق كان من نصيب زميله في الفريق تاسانابول إنثرافوفاساك، الذي فاز رغم انطلاقه من المركز الثاني عشر، بعد تأهله القوي.
بفضل هذه النتيجة، حصد بويا نقاطًا ثمينة رفعت رصيده إلى 66 نقطة، ليحتل المركز الخامس في الترتيب العام لبطولة FIA F3، بفارق 54 نقطة عن المتصدر.
يعيش بويا فترة تألق واضحة، ويبدو في أفضل حالاته، مع طموح كبير لتحقيق فوزه الأول في هذه الفئة يوم الأحد، خاصة وأن السباق يُقام بالقرب من "منزله" الجديد، مصنع أستون مارتن، على بُعد 22 مترًا فقط من الحلبة.
وكان بويا قد تألق أيضًا قبل أيام قليلة في النمسا، حيث حقق عودتين قويتين؛ من المركز الرابع عشر إلى الخامس في سباق السرعة، وصعد إلى منصة التتويج في السباق الرئيسي.
وفي سباق الأحد المرتقب، سينطلق من المركز الرابع، ما يمنحه فرصة قوية للمنافسة على الفوز من اللفة الأولى.