ماني باكياو يعود للحلبة في سن 46... وزوجته جينكي تشجعه من الصفوف الأمامية

لم يكتفِ أسطورة الملاكمة ماني باكياو بالعودة من التقاعد في سن السادسة والأربعين، بل يستعد مباشرةً لخوض نزال على اللقب أمام خصم شاب يصغره بـ16 عامًا، في تحدٍ بطولي جديد يجسد روح القتال والإصرار.
وكما هو الحال دائمًا، ستكون زوجته الوفية، جينكي باكياو، حاضرة لتشجيعه من الصفوف الأمامية، داعمةً مسيرته التي لطالما كانت جزءًا منها.
من هي جينكي باكياو؟
ولدت جينكي جامورا في 12 يناير 1979 في مدينة جنرال سانتوس، الفلبين، كانت تعمل مستشارة تجميل في بداية حياتها، وفي أحد الأيام بينما كانت تبيع منتجات التجميل في مركز تسوق محلي، دخل ماني إلى متجرها.
تجرأ لاحقًا وطلب منها الخروج في موعد، لتبدأ بينهما قصة حب سريعة انتهت بالزواج في 10 مايو 2000، بعد سبعة أشهر فقط من تعارفهما.
آنذاك، لم يكن باكياو معروفًا على نطاق واسع خارج آسيا. لكن في عام 2003، عندما هزم ماركو أنطونيو باريرا، انطلق نجمه إلى العالمية، ودخل مع جينكي عالم الأضواء والشهرة.
تقول جينكي: "حينها شعرتُ بأن ماني أصبح مشهورًا بحق. لم يكن الأمر مقتصرًا على الفلبين، بل على العالم كله. لقد تغير كل شيء: حياتنا، والناس من حولنا، وحتى أسلوب عيشنا".
مسيرتها السياسية والمهنية
في عام 2013، دخلت جينكي عالم السياسة، حيث ترشحت لمنصب نائب حاكم مقاطعة سارانجاني في جزيرة مينداناو، وفازت به. لكنها قررت بعد فترة ولاية واحدة فقط التقاعد من السياسة، مفضّلة التركيز على عائلتها وأعمالها الخاصة.
كما أنها نشطة في مجال الإنتاج الفني، حيث أنتجت عدة أفلام ووثائقيات، بعضها متعلق بمسيرة ماني باكياو المهنية.
حياة زوجية دامت 25 عامًا
مرت علاقة الزوجين بالعديد من التحديات، من بينها مزاعم عن علاقات عابرة خلال فترة صعود باكياو السريعة إلى النجومية. ومع ذلك، ظلّا معًا، وتجاوزا العقبات، واحتفلا مؤخرًا بمرور 25 عامًا على زواجهما.
عائلة باكياو: أطفال متعددو المواهب
رزق ماني وجينكي بخمسة أطفال، والعائلة تحظى بمتابعة واسعة من الجمهور، وتُعرف بتنوع اهتمامات أبنائها.
كما أن لماني ابنًا آخر يُدعى إيمانويل "إيمان" باكوسا، وُلد عام 2004 من علاقة سابقة، وقد اتجه هو الآخر إلى الملاكمة متأثرًا بمسيرة والده الأسطورية.