مايويذر يتحدث عن محاولة مهاجمته أثناء تسوقه لشراء المجوهرات في لندن
نفى الملاكم فلويد مايويذر جونيور، المتمرد، تعرضه "للملامسة بأي شكل من الأشكال" خلال مشاجرة مع مشاغبين غاضبين مؤيدين لفلسطين حاولوا الاعتداء عليه أثناء التسوق.
وتم طرد أسطورة الملاكمة الأمريكي، البالغ من العمر 47 عاما، من حي هاتون جاردن الفاخر للمجوهرات في لندن مساء الثلاثاء، بعد أن أكد دعمه العلني لحرب إسرائيل في غزة.
وفي فيديو سريع نشرته وسائل التواصل الاجتماعي، أخبر في البداية كيف تعرض البطل السابق الذي لم يهزم لمطاردة من قبل حشد من عشرة أشخاص اتهموه بتأييد "الإبادة الجماعية".
وانتقلت المواجهة إلى الشارع حيث قام حراس النجم المحب للمجوهرات بدفعه في سيارة سوداء رباعية الدفع ثم انطلقوا مسرعين، وسُمع مايويذر أيضًا وهو يصرخ بغضب "سأحصل على هؤلاء الأوغاد" أثناء نقله إلى السيارة.
وأصر الملاكم أمس على أن براعته داخل الحلبة ساعدته على تفادي الهجوم، كما نفى أن يكون أي من الحضور قد وضع إصبعه عليه.
وقال عبر الإنترنت "اسمحوا لي أن أوضح الأمور. لا يوجد أي حقيقة في الشائعات المتداولة، ولم أتعرض للضرب أو اللمس بأي شكل من الأشكال".
وأضاف "ما تراه هو أفراد الأمن الذين يقومون بوظيفتهم لإبقاء الأمور تحت السيطرة، وكنت في المملكة المتحدة في زيارة سريعة لمدة 48 ساعة للتسوق".
وكشف أحد التجار في هاتون جاردن أمس أن مايويذر، الذي فاز بـ50 نزالا احترافيا بما في ذلك فوزه بالضربة القاضية الفنية على كونور مكجريجور، كان "يتعرض للتوبيخ" من قبل الغوغاء قبل لحظات من المشاجرة.
وأضاف "كان هناك الكثير من الصراخ والناس ينتقدونه، وكان الناس يصرخون عليه "يهود"، وهي كلمة عربية تعني اليهود، لذا يبدو أن الأمر كان معاديا للسامية إلى حد كبير".
وتابع "لن يفعلوا ذلك مع أي شاب يهودي أرثوذكسي يسير في الشارع، إنهم يفعلون ذلك لأنهم يريدون أن يكونوا الرجل الذي يقاتل فلويد مايويذر".
وقالت شرطة العاصمة إن الحادث لم يتم الإبلاغ عنه للشرطة، مضيفة أنها لن تفتح تحقيقا جنائيا.
وجاءت هذه المواجهة بعد أيام من تعهد مايويذر بالتبرع بلعبة لكل طفل يتيم في إسرائيل، التي وصفها بأنها "منزله الثاني".