مبابي يرفض الوساطة مع باريس سان جيرمان ويصعّد النزاع المالي إلى القضاء
كيليان مبابي يرفض الوساطة المقترحة من رابطة الدوري الفرنسي لحل نزاعه المالي مع ناديه السابق، باريس سان جيرمان، ومن المتوقع أن يتم الفصل في القضية أمام محكمة العمل.
تتفاقم الأزمة بشكل رسمي الآن، حيث أن النزاع المالي بين باريس سان جيرمان وكيليان مبابي، الذي انتقل إلى ريال مدريد هذا الصيف ويطالب بحوالي 55 مليون يورو من الأجور غير المدفوعة من ناديه السابق.
وسيُنظر الأمر أمام محكمة العمل. كما ستُدرس نتائج اللجنة القانونية لرابطة الدوري الفرنسي.
اللجنة، التي تم التواصل معها في بداية أغسطس / آب من قِبَل مبابي، اجتمعت صباح الأربعاء بحضور محامي اللاعب ونادي باريس سان جيرمان لمحاولة التوصل إلى تسوية للنزاع.
وقد طالبت اللجنة بالوساطة بين الطرفين لتجنب اللجوء إلى القضاء، ومع ذلك، رفض قائد المنتخب الفرنسي هذا الحل.
وجاء في بيان صادر عن محيط اللاعب لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP): "تم مناقشة إمكانية الوساطة هذا الصباح" خلال جلسة الاستماع أمام اللجنة القانونية لرابطة الدوري الفرنسي، لكن "ممثل اللاعب رفض هذا الخيار خلال الجلسة".
تفاؤل في باريس سان جيرمان
مع رفض الوساطة، من المتوقع أن تكون الإجراءات القانونية أمام محكمة العمل طويلة الأمد.
و السؤال المطروح الآن هو ما إذا كان سيتم استدعاء لويس إنريكي، ولويس كامبوس، وشهود آخرين للإدلاء بشهاداتهم.
ورغم ذلك، يبقى باريس سان جيرمان متفائلًا بتحقيق نتيجة إيجابية في هذا الملف.
الجدير بالذكر أن قائد منتخب فرنسا قد أرسل في البداية إنذاراً إلى النادي قبل أن يلجأ إلى اللجنة القانونية لرابطة الدوري الفرنسي.
ويسعى مبابي إلى الحصول على رواتبه والمكافآت غير المدفوعة، والتي تقدر بحوالي 55 مليون يورو.
تشمل هذه المبالغ رواتب آخر ثلاثة أشهر له، بالإضافة إلى مكافأة الولاء والجزء الأخير من مكافأة التوقيع، خلال صيف 2023، وبعد أن استٌبعد من الفريق، اقترح مبابي تقليص بعض مكافآته لتمكين النادي من توفير بعض الأموال، لكن هذا الاتفاق لم يتم توقيعه.
بالإضافة إلى ذلك، قام اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً باللجوء إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، الذي يمتلك صلاحية سحب رخصة المشاركة في المسابقات الأوروبية من النادي الباريسي، وحتى الآن، لم يصدر الاتحاد الأوروبي أي قرار بشأن هذه القضية.