مدرب ايفرتون: الهزيمة أمام بورنموث الأكثر "إحباطاً" في مسيرتي التدريبية
وصف مدرب ايفرتون شون ديتش هزيمة فريقه 3-2 على أرضه أمام بورنموث بأنها الأكثر إحباطاً في مسيرته التدريبية، حيث عانى فريقه من أكبر انهيار دراماتيكي بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز .
وأصبح إيفرتون أول فريق يتقدم بهدفين نظيفين بعد 87 دقيقة ويخسر رغم ذلك، حيث أضاف أنطوان سيمينيو الهدف الأول في اللحظات الأخيرة من المباراة، ثم أحرز لويس كوك والبديل لويس سينيستيرا هدفين
بضربتي رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وانفجرت صيحات الاستهجان في ملعب جوديسون بارك عند صافرة النهاية، وهاجم ديتش لاعبيه الذين أصيبوا بالصدمة بعد ذلك.
وقال: "تستمر المباراة طالما قرر الحكم ذلك وعليك أن تلعب حتى آخر نفس في المباراة.. ترى فريقاً يهيمن بوضوح شديد ثم لا يقوم بالأساسيات، اربح الكرات الرأسية، اربح التدخلات، اربح السباقات، وستفوز بالمباراة".
وأضاف "لكن لأي سبب من الأسباب سجلوا هدفاً ونحن ننظر إلى بعضنا البعض وننتظر شخصًا آخر ليحدث الفارق ، بعد الهدف الأول، شعرت بالغضب، فكرت: "هذا ليس صحيحًا"، وكنت أصرخ فيهم لكي يستعيدوا لياقتهم ويلعبوا لكننا لم نفعل ذلك".
وتابع شون ديتش "لقد تعرضت لبعض الهزائم طوال مسيرتي كلاعب ومدرب ومدير، لكن هذه هي الأكثر إحباطاً، إن السيطرة على مباراة لفترة طويلة والخروج منها دون تحقيق أي شيء أمر محبط للغاية... هذه هي المباريات التي قد تشعرك بالحيرة كمدرب".
ويدخل إيفرتون الآن فترة التوقف الدولي دون الحصول على أي نقطة من مبارياته الثلاث الأولى وما زال ينتظر أنباء الاستحواذ فيما يتعلق بالمالك الجديد المحتمل جون تكستور.
الخبر الإيجابي الوحيد هو تسجيل الفريق لأول أهدافه في الدوري هذا الموسم عن طريق مايكل كين ودومينيك كالفيرت لويس قبل العرض المرعب المتأخر.