مشاركة مبابي مع فرنسا تثير القلق قبل الكلاسيكو

لا داعي لأن تكون خبيرًا في كرة القدم خصوصًا في مباريات المنتخبات خلال فترة التوقف الدولي لتدرك أن استدعاء كيليان مبابي لمنتخب فرنسا لا يمر دون إثارة الجدل.
فاللاعب، الذي غادر آخر مباراة لفريقه بعد تعرضه لضربة في كاحله الأيمن، يتدرب حاليًا بشكل منفرد تحت إشراف المعدّ البدني للمنتخب الفرنسي.
وقبل يومين فقط من مواجهة "الديوك" الأولى أمام أذربيجان، لا يزال موقف مشاركته في اللقاء غير محسوم.
وحتى إن شارك، تبقى هناك تساؤلات: كم من الوقت سيلعب؟ ما مدى جاهزيته؟ وهل سيكون حاضرًا في المباراة الثانية ضد أيسلندا؟ كل ذلك يحدث في ظل ما يُعرف بـ"فيروس الفيفا"، الذي يُرعب الأندية كلما اقتربت فترة التوقف الدولي، خشية تعرض لاعبيها للإصابات.
وفي حالة مبابي وريال مدريد، القلق مبرر. فالنجم الفرنسي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة تشابي ألونسو، وأي انتكاسة بدنية — ولو كانت طفيفة — قد تُربك حسابات الفريق، خصوصًا مع اقتراب الكلاسيكو المرتقب في 26 أكتوبر.
لهذا، ستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة فيما يتعلق بالحالة الصحية لمبابي، الذي من المؤكد أنه سيحاول الاعتناء بنفسه قدر الإمكان، خاصة إذا ما كان يطمح لتقديم أفضل أداء ممكن مع ريال مدريد خلال الفترة المقبلة.