مشجعي مانشستر يونايتد يتعرضون لرذاذ الفلفل في ليون بعد مباراة الدوري الأوروبي

تعرض مشجعو مانشستر يونايتد لمعاملة قاسية من الشرطة الفرنسية، حيث أفادت تقارير بتعرضهم لرذاذ الفلفل أثناء محاولتهم استخدام الحمام بعد مباراة الفريق مع ليون في الدوري الأوروبي.
وأظهرت لقطات صادمة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشجعي الفريق الضيف وهم يسعلون ويكافحون للتنفس بعد التعادل 2-2 في مباراة الذهاب من ربع النهائي ضد ليون.
وبعد المباراة، تم احتجاز المشجعين في ملعب "بارك أولمبيك ليون" لمدة ساعة من قبل الشرطة الفرنسية، لتجنب أي صدامات مع مشجعي الفريق المضيف، وهو إجراء شائع في المباريات الأوروبية الكبيرة.
لكن بحسب تقارير من مشجعي مانشستر يونايتد، فإن الشرطة استخدمت غاز الفلفل ضدهم أثناء محاولتهم مغادرة مقاعدهم للتوجه إلى الحمام.
ونشر مشجع يدعى جيمس يونج صورة عبر "إكس" تُظهر مشجعين وهم يغطون أفواههم بعد تعرضهم لرذاذ الفلفل.
وقال: "تعرض مشجعو مانشستر يونايتد لرذاذ الفلفل أثناء محاولتهم استخدام المرحاض في ليون. تم نقلنا بالحافلة وكان علينا الانتظار لمدة ساعة بعد المباراة. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والشرطة الفرنسية تعاملوا مع المشجعين بشكل فظيع مرة أخرى".
وكتب مراسل النادي هاري روبسون: "نهاية محبطة لمباراة يونايتد في ليون. تم تحذير المشجعين من احتمال التأخير لمدة ساعة، ولكن مع إمكانية الوصول إلى المرافق. ومع ذلك، أغلقت الشرطة الفرنسية المراحيض وبدأ موظفو مكافحة الشغب في رش غاز الفلفل خلف دروع مكافحة الشغب. شكراً على حسن الضيافة، فرنسا."
وأظهر مقطع فيديو متداول مشجعي مانشستر يونايتد، الذين خاضوا رحلة شاقة إلى الملعب بسبب تعطل مترو ليون، وهم يتفاعلون مع إطلاق الغاز المسيل للدموع في منطقة الضيوف.
في الفيديو، يمكن سماع أحد المشجعين وهو يقول: "لقد تعرض الجميع هنا للغاز المسيل للدموع. ما الذي يحدث هنا؟ كيف يُعقل أن يستخدموا الغاز المسيل للدموع في مباراة كرة قدم؟".
بينما تُظهر اللقطات مشجعين وهم يغطون أنوفهم وأفواههم، يكافحون من أجل التنفس بوضوح، وقال مشجع آخر غاضب: "انظروا إلى هذا، إنه مقرفٌ للغاية. الناس هنا يشعرون بالغثيان، يا إلهي!".
في فيديو آخر، يظهر مشجعو مانشستر يونايتد يتعرضون لرش رذاذ الفلفل أثناء تواجدهم في شوارع ليون.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مانشستر يونايتد بشأن مزاعم تعرض مشجعيه للرذاذ الفلفل أو معاملتهم القاسية من قبل الشرطة الفرنسية، ولكن تم الاتصال بالشرطة الفرنسية للتعليق على الواقعة.