مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في فضيحة مزعومة داخل UFC

حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي مع شركة الوليد بعد الحدث الأخير في Apex، الذي شهد فوز ستيف جارسيا في المباراة الرئيسية ووالدو كورتيس أكوستا في المباراة الرئيسية المشتركة.
ومع ذلك، كانت المعركة بين يادير ديل فالي وإسحاق دولجاريان محور جدل كبير بسبب مزاعم عن تلاعب بنتائج المباريات والمراهنة، تشمل منافسين من أبرز أبطال فنون القتال المختلطة في العالم.
أكد أرييل حلواني، الصحفي المعروف بتغطية MMA، أن الاحتمالات في وكالات المراهنات على مباراة دولغاريان ضد ديل فالي شهدت تقلباً حاداً قبل القتال، مما أثار الشكوك حول التلاعب.
وذكر حلواني أن UFC ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحققان في الواقعة، وأن هناك محادثات سابقة بين دولغاريان وفريقه حول النشاط المزعوم، مضيفًا أن UFC كان يجب أن تلغي القتال إذا كانت هناك مؤشرات واضحة على حدوث مخالفات.
رغم ذلك، سمحت UFC بإقامة المباراة، وبعد هزيمة دولغاريان، قررت المنظمة فصله بعد أن سجل 3-3 في البطولة. يثار جدل حول ما إذا كانت الإقالة بسبب الأداء أو الفضيحة المزعومة.
وأكدت UFC في بيان رسمي أن تحقيقًا داخليًا جارٍ بالتعاون مع خدمة نزاهة المراهنة IC360، لمراجعة جميع الملابسات المتعلقة بالمعركة.
تزامن ذلك مع تصريحات لمقاتل UFC المخضرم فنس موراليس، الذي كشف عبر حسابه على X أنه تعرض في السابق لضغوط للسماح لنفسه بالفوز في قتال مقابل مبلغ مالي، لكنه رفض عرضًا قيمته 70,000 دولار خلال فترة COVID.
وفي الماضي، حُكم على المقاتل الكوري الجنوبي تاي هيون بانغ بالسجن 10 أشهر لتورطه في فضيحة مماثلة في 2017.
التحقيق في قضية دولغاريان مستمر، بعد أن جمّدت لجنة نيفادا الرياضية محفظة معركته الأخيرة، وسط تكهنات حول تورطه في التلاعب المزعوم بنتائج المباريات.








