مكماهون خارج قائمة فوربس للمليارديرات
خرج رئيس WWE السابق فينس مكماهون من قائمة فوربس 400 للمليارديرات.
ولا تزال ثروة ماكماهون تبلغ 1.98 مليار جنيه إسترليني، لكنه فشل في دخول قائمة أغنى المواطنين الأمريكيين بعد استقالته من WWE في كانون ثاني 2024.
وخرج ماكماهون من قائمة فوربس 400 لعام 2024، بعد أن احتل المركز 366 العام الماضي.
وأضرت اتهامات خطيرة بسمعة الملاكم اللسابق، الملقب "السيد مكماهون"، بالاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، والتي ينفيها.
وتنحى في البداية عن منصبه كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة WWE، في حزيران 2022، وتم استبداله بابنته ستيفاني.
لكن الرجل البالغ من العمر 79 عامًا عاد بعد ستة أشهر فقط ولكن في كانون الثاني استقال من شركة TKO Group Holdings، الشركة الأم لـ WWE وUFC، إلى الأبد بعد أن تعرض لادعاءات مقلقة.
وتم رفع دعوى قضائية فيدرالية جديدة ضد مكماهون، والتي تشير إلى موظف في WWE من عام 2019 إلى عام 2022.
وأمر بتسليم وثائق تتعلق باتهامات "الاغتصاب، والاتجار بالجنس، والاعتداء الجنسي، والمعاملات الجنسية التجارية، والتحرش أو التمييز ضد موظفي WWE السابقين أو الحاليين".
وقام ماكماهون ببيع ما تبقى من أسهمه في WWE في نيسيان، مقابل 588 مليون جنيه إسترليني، لإنهاء علاقاته رسميًا مع منظمة المصارعة الشهيرة عالميًا.
وألقى فيلم وثائقي جديد على شبكة نيتفليكس، بعنوان "السيد ماكماهون"، نظرة عميقة على صعوده إلى السلطة وسقوطه اللاحق.
وعرض الفيلم نظرة على حياته ومسيرته المهنية، وأراد معالجة الاتهامات التي وجهت إليه من قبل مصارع سابق في عام 2022.
ولكن الرئيس التنفيذي السابق المثير للجدل انسحب من المراحل النهائية للتصوير هذا العام.
ومؤخرا، كسر صمت مكماهون، مدعيًا أن المسلسل "مشوه"، وغطى شائعات عنه بشكل "غير عادل"، متهما نيتفليكس باستخدام "حيل التحرير النموذجية لدعم رواية خادعة".
واشترى المروج من الجيل الثالث WWE من والده فينس الأب في عام 1982، فيما أصبحت شركة المصارعة مملوكة حاليًا لشركة TKO Group Holdings ويتم إدارتها من قبلها.