من مرشح أول إلى مقاعد البدلاء: تراجع فينيسيوس بعد نكسة 2024

في أكتوبر 2024، كان فينيسيوس جونيور المرشح الأبرز لنيل الكرة الذهبية، استعد النجم البرازيلي، وعائلته، ونادي ريال مدريد للاحتفال باللقب المنتظر في باريس، لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب قبل أيام من الحفل.
مع اقتراب موعد الإعلان، بدأت المؤشرات داخل النادي الملكي تُشير إلى أن فينيسيوس لن يفوز بالجائزة، وبالفعل، علمت الإدارة العليا في ريال مدريد بالنتيجة: الجائزة لن تذهب إلى نجمهم البرازيلي.
في 28 أكتوبر، يوم الإعلان، عاش النادي حالة من الارتباك، أُلغيت رحلة الفريق إلى باريس رغم ترشيح أنشيلوتي لجائزة أفضل مدرب، والتي فاز بها لاحقًا، قرر النادي مقاطعة الحفل بالكامل.
كان فينيسيوس يعيش على وقع خيبة أمل كبيرة، خصوصًا أن الجائزة ذهبت إلى رودريغو، بينما كان هناك من يرى أن كارفاخال هو الأحق بعد موسم استثنائي.
وبقي اللاعب وعائلته في مدريد، وتلقى فينيسيوس تلك الليلة كصفعة قاسية لم يتعافَ منها حتى الآن.
الأرقام لا تكذب: قبل أكتوبر 2024: في 49 مباراة، سجل فينيسيوس 31 هدفًا وصنع 14، وحقق مع الفريق 4 ألقاب.
بعد أكتوبر 2024: في 49 مباراة، سجل 16 هدفًا وصنع 13 فقط، مع لقب واحد فقط (كأس الإنتركونتيننتال).
هذا التراجع الواضح في الأداء، إلى جانب فقدانه للمكان الأساسي تحت قيادة تشابي ألونسو، دفع بالكثير من التكهنات حول مستقبله، واحتمالية رحيله عن ريال مدريد في المستقبل القريب.