موراتا يودّع جالطة سراي بانتقادات لاذعة ويقترب من كومو

اضطر ألفارو موراتا، البالغ من العمر 32 عامًا، إلى التنازل عن جزء من مستحقاته المالية من أجل إنهاء إعارته إلى جالطة سراي هذا الصيف.
ورغم أن عقده كان يمتد حتى يناير 2026، فقد تغيرت الأمور بعد عودة ماورو إيكاردي من الإصابة، وتوقيع النادي التركي مع النيجيري فيكتور أوسيمين بشكل دائم، مما دفع جميع الأطراف للبحث عن مخرج.
الحل جاء عبر بوابة نادي كومو الإيطالي، الذي يدربه سيسك فابريغاس، حيث تم الاتفاق على انتقال المهاجم الإسباني.
المفاوضات كانت قائمة منذ أسابيع، وشهدت بعض التذبذب، لكنها وصلت إلى نهايتها أخيرًا، بعد أن وافق موراتا على تخفيض راتبه لتسهيل الصفقة.
وفي سياق رحيله، نشر قائد المنتخب الإسباني رسائل وداع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شكر فيها الجماهير وزملاءه على الدعم، لكنه لم يتردد في توجيه انتقادات حادة لإدارة النادي.
قال موراتا: "للأسف، لا أستطيع قول الشيء نفسه عن علاقتي بالنادي. في أوقات كثيرة، لم يتم احترام التزامات تم الاتفاق عليها، واضطررت للتنازل عن جزء من راتبي وحقوقي التعاقدية التي اكتسبتها عن جدارة. بالنسبة لي، سواء في الحياة أو في العمل، هناك مبادئ لا يجب المساس بها، مثل احترام الحقوق والالتزامات".
وأضاف "عدم الاعتراف بحقوق شخص أو تعويضه بما يستحقه أمر غير مقبول ويتعارض مع العدالة والاحترافية. أعلم أن مثل هذه القضايا لا تُناقش علنًا غالبًا، لكن من واجبي أن أكون صريحًا مع الجماهير".
رحيل موراتا عن جالطة سراي يطوي صفحة مضطربة في مسيرته، ويفتح أمامه فصلًا جديدًا في الدوري الإيطالي، حيث سيحاول إثبات نفسه من جديد بقميص كومو.