ميليتاو يقترب من العودة... تعزيز ذهبي لريال مدريد قبل كأس العالم للأندية

يقترب المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو من العودة إلى الملاعب بقميص ريال مدريد، بعد غياب طويل بسبب إصابته الخطيرة في الرباط الصليبي، التي تعرّض لها في بداية الموسم، وتحديدًا في 9 نوفمبر.
خلال فترة التعافي، أظهر ميليتاو عزيمة استثنائية والتزامًا كبيرًا، ما جعل عودته تبدو أقرب من المتوقع.
وتشير كل المؤشرات إلى أنه سيكون جاهزًا للمشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، التي تنطلق في 18 يونيو المقبل.
الجهاز الفني في ريال مدريد يراقب تطور حالته عن كثب، ويتعامل بحذر مع إمكانية إشراكه، دون المجازفة أو التعجيل بعودته.
ومع ذلك، فإن التقدم الملحوظ الذي حققه في برنامجه التأهيلي جعل فكرة تواجده في نهاية الموسم واقعًا ملموسًا، وإذا سارت الأمور على ما يرام خلال الأسابيع القادمة، فإن ميليتاو سيكون أحد الأوراق الرابحة التي يُعوَّل عليها في البطولة العالمية، والتي يعتبرها النادي ذات أهمية استراتيجية، وليست مجرد مسابقة ثانوية.
بعيدًا عن الجانب البدني، أظهر ميليتاو ارتباطًا معنويًا كبيرًا بالفريق خلال فترة الغياب، فقد حرص على التواجد المستمر بجانب زملائه، وشوهد أكثر من مرة يدعمهم في المباريات الحاسمة، ويشاركهم الاحتفالات والانفعالات وكأنه لا يزال على أرض الملعب.
هذا الحضور العاطفي كان له أثر بالغ في تعزيز روح المجموعة، وأكّد على مكانته داخل غرفة الملابس كلاعب قيادي وداعم.
كارلو أنشيلوتي والجهاز الفني يرون في ميليتاو ركيزة أساسية في المنظومة الدفاعية، وعودته المنتظرة تمثل دفعة كبيرة على صعيدي الجودة والخبرة.
لن يتم إجباره على المشاركة قبل أن يكون جاهزًا تمامًا، لكن في حال سارت الأمور دون انتكاسات، فإن تواجده في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة سيكون بمثابة "توقيع نجم" في المرحلة الأخيرة من الموسم، وخبر رائع قبل انطلاق موسم 2025/2026.
في مدريد، لا يساورهم أي شك حول قيمة ميليتاو... ولا حول تأثيره المتوقع فور عودته.