نوتنغهام فورست يشعر بالظلم بسبب تقنية الفيديو
منح راؤول خيمينيز فريق فولهام فوزاً صعباً بهدف من ركلة جزاء مثيرة للجدل، مما أوقف انطلاقة نوتنغهام فورست الخالية من الهزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل المكسيكي هدفه الخمسين في البطولة بعد مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وعبّر نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنغهام، عن استيائه، قائلًا: "نريد جميعاً السلام، لكن الأمر كان سيئًا أليس كذلك؟".
ورغم طرده في المباراة السابقة بسبب احتجاجه على البطاقة الحمراء لمورجان جيبس وايت، تمكن من التواجد على الخطوط في هذه المباراة.
دخل فورست اللقاء بعد الفوز في مباراتين والتعادل في ثلاث من آخر خمس مباريات، وكان يأمل في تحقيق أول فوز له على أرضه منذ أبريل، أمام أكبر عدد من المشجعين منذ أكثر من عقد، حيث بلغ العدد 30139، لكنهم شعروا بالإحباط بعد قرار حكم الفيديو المساعد الذي أثر على مجريات المباراة، في حين واصل فولهام نتائجه الإيجابية بدون هزيمة في آخر خمس مباريات.
بدأ الشوط الأول هادئاً، حيث كانت الفرصة الأولى من نصيب تايو أونيي، الذي سدد كرة مرت فوق العارضة بعد تمريرة إليوت أندرسون. وعقب ذلك، اعتقد مشجعو فورست أن كريس وود سجل هدف التقدم، لكن حكم الفيديو ألغى الهدف بسبب تسلل المهاجم.
استحوذ فولهام على الكرة بشكل أفضل، لكن أولى محاولاته على المرمى جاءت عبر تسديدة خيمينيز. بعد استراحة الشوطين، اشتعلت المباراة عندما منح فولهام ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد سقوط أندرياس بيريرا تحت ضغط موريلو. وأكد حكم الفيديو القرار، وسجل خيمينيز هدفه الثالث هذا الموسم في الدقيقة 51 وسط صيحات استهجان من جماهير فورست.
في محاولة للرد، أجرى نونو تغييرات بإشراك كالوم هودسون-أودوي وجوتا سيلفا، لكن جماهير فورست انتابتهم مشاعر الغضب مجددًا بعد قرار آخر من حكم الفيديو المساعد، حينما سقط إلانجا بعد تدخل كالفين باسي دون وجود أي احتكاك واضح.