نيمار يغادر الملعب باكيا بعد الإصابة

غادر مهاجم سانتوس نيمار أرض الملعب وهو يبكي بعد إصابته في ساقه بعد 34 دقيقة فقط من بداية أول مباراة له كأساسي في الدوري البرازيلي لكرة القدم هذا الموسم.
وعاد اللاعب البالغ من العمر 33 عاما، بعد غياب دام ستة أسابيع بسبب إصابة في الفخذ خلال مواجهة فلومينينسي يوم الأحد، وشارك أساسيا في مواجهة أتليتيكو-إم جي يوم الأربعاء.
وارتدى مهاجم برشلونة السابق قميصا خاصا يحمل الرقم 100 احتفالا بظهوره رقم 100 على ملعب فيلا بلميرو التابع لنادي سانتوس.
ولكن بعد أن أشار إلى نفسه بالجلوس على مقاعد البدلاء عقب هدف ألفارو باريال الذي منح فريقه التقدم 2-0، جلس نيمار على أرض الملعب في انتظار الحصول على الرعاية الطبية.
وسرعان ما تقرر أنه لا يستطيع الاستمرار، وتم إخراج نيمار الذي كان من الواضح أنه عاطفي من الملعب على عربة، ممسكًا بمنطقة الفخذ الأيسر التي أبقته خارج الملعب خلال الأسابيع الستة السابقة.
وتلقى نيمار تعازي زملائه في الفريق، بالإضافة إلى زميله السابق في منتخب البرازيل ومهاجم أتلتيكو مدريد هالك.
وقال مدرب سانتوس سيزار سامبايو "من المبكر للغاية إعطاء أي إجابة قاطعة، ليس لدينا تشخيص حتى الآن".
وأضاف "الآن علينا حقًا أن نصلي أن لا يكون هذا شيئًا سيبقيه خارجًا لفترة طويلة."
وشارك مهاجم باريس سان جيرمان السابق في ثماني مباريات مع سانتوس وسجل ثلاثة أهداف منذ عودته إلى النادي قادما من نادي الهلال السعودي.
ولم يشارك نيمار، الهداف التاريخي للبرازيل، مع المنتخب الوطني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي.
وتم اختيار المهاجم ضمن تشكيلة البرازيل لمباراتي تصفيات كأس العالم ضد الأرجنتين وكولومبيا لكنه اضطر للخروج بسبب الإصابة.