هادي حبيب وأول فوز لبناني بمباراة في بطولات جراند سلام
وصف المتأهل هادي حبيب فوزه التاريخي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بأنه "الإنجاز الأكبر" في مسيرته، بعد أن أصبح أول لاعب من لبنان الذي مزقته الحرب، يفوز بمباراة في بطولة جراند سلام.
وفاز المصنف 219 عالميا بثلاث مباريات تأهيلية في ملبورن، ليصبح أول رجل يمثل بلاده في بطولة كبرى للفردي.
وفي يوم الأحد، تغلب حبيب، المولود في تكساس، على الصيني بو يونشاوكيتي بنتيجة 7-6 (7-4) و6-4 و7-6 (8-6) ليصل إلى الدور الثاني، ما أثار احتفالات عارمة بين جماهيره المتحمسة في مدرجات الملعب 13.
ورفع اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، والذي عاد إلى لبنان قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة للتركيز على التنس، العلم اللبناني بعد فوزه بالمباراة في الشوط الفاصل بالمجموعة الثالثة.
وقال حبيب الذي مثل لبنان في أولمبياد باريس 2024 "هذا هو الإنجاز الأكبر الذي حققته في مسيرتي المهنية بأكملها".
وأضاف "كان شعورا لا يصدق أن أحقق هذا الفوز، ليس فقط بالنسبة لي بل بالنسبة للبنان والتنس اللبناني".
وتابع "كما ترون هناك، كان الجمهور متحمّسًا للغاية. وكان الفوز أمامهم أمرًا خاصًا للغاية".
ويلتقي حبيب مع الفرنسي أوغو هومبيرت المصنف الرابع عشر في الدور الثاني، حيث يسعى إلى الحفاظ على مسيرته التاريخية في ملبورن بارك.
وأوضح "أعتقد أننا أردنا أن نقدم شيئاً إيجابياً، خاصة أننا نمر بفترة عصيبة بسبب الحرب بالطبع".
وتابع "لقد واجهنا مشاكل أخرى في الماضي. ومن الرائع أن نحقق هذا الفوز من أجل لبنان وشعبه".