وايت: إذا خاض ماكجريجور قتالاً فسيكون ذلك في وقت ما من العام المقبل

قال رئيس منظمة UFC، دانا وايت، إنه إذا عاد كونور ماكجريجور للقتال في البطولة مرة أخرى، فسيكون ذلك "في وقت ما من العام المقبل".

وفي الشهر الماضي، أدانت هيئة محلفين أيرلندية ماكجريجور بتهمة الاعتداء في قضية اغتصاب مدنية رفعتها نيكيتا هاند.

وأمر القاضي الأيرلندي بدفع تعويضات للسيدة هاند تصل إلى نحو 250 ألف يورو بالإضافة إلى تكاليفها القانونية، وقال ماكجريجور، الذي نفى الاتهامات، بالفعل إنه سيستأنف الحكم.

وعندما سأله الصحفيون في مؤتمر صحفي أعقب UFC 310 عن رد فعله على نتيجة القضية المدنية، أجاب وايت "لو كان لدي تعليق لكنت طرحته بالفعل".

وطلب من وايت بعد ذلك توضيح موقف ماكجريجور في UFC، وأضاف وايت "منذ متى لم يقاتل هنا؟ إذا قاتل فسيكون ذلك في وقت ما من العام المقبل".

ولم يخض ماكجريجور أي مباراة في بطولة UFC منذ أن كسر ساقه خلال هزيمته أمام داستن بويرير في عام 2021، بينما تم إلغاء عودته ضد مايكل تشاندلر في يونيو بعد أن كسر الأيرلندي إصبع قدمه.

وتوصلت هيئة المحلفين في المحكمة العليا في دبلن إلى أن ماكجريجور اعتدى على السيدة هاند في فندق في دبلن في كانون الأول 2018.

وطلبت منظمة UFC من بعض الصحفيين عدم طرح أسئلة حول ماكجريجور على مواطنه الأيرلندي إيان ماتشادو جاري خلال أسبوع القتال في UFC 310.

وقالت منظمة UFC إن ماتشادو غاري لا يريد مناقشة هذه القضية ويفضل التركيز على مباراته ضد شوكت رحمانوف، التي فاز بها مقاتل الوزن المتوسط ​​الكازاخستاني بقرار إجماعي.

وفي الوقت نفسه، لم يظهر وايت في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة يوم الخميس ـ وهو الحدث الذي يستضيفه عادة ـ لكنه أجاب على أسئلة في مؤتمر صحفي آخر يوم الجمعة للترويج لبطولة UFC 311 في يناير/كانون الثاني. ولم يسأله أحد عن مكجريجور.

هل يمكن لـ UFC منع ماكجريجور من القتال؟
باختصار، نعم، يمكن لـ UFC التحرك لمنع ماكجريجور من القتال في البطولة.

سياسة سلوك الرياضيين في UFC، خارجييقدم إرشادات حول السلوك الذي تتوقعه المنظمة من مقاتليها.

وتقول إن الرياضيين لا ينبغي أن ينخرطوا في سلوك من شأنه "أن يعكس سلبًا أو يجلب الإساءة أو الاحتقار أو الفضيحة أو السخرية أو الازدراء للرياضي أو UFC".

ويضيف أنه قد يتم فرض عقوبات على المقاتلين الذين يرتكبون سلوكا سيئا، ويسرد عددا من الأمثلة، بما في ذلك "السلوك العنيف أو التهديدي أو المضايق، والتنمر، والاعتداء، والعنف المنزلي، والتحرش الجنسي وغير ذلك من سوء السلوك الجنسي".

على الرغم من أن UFC فرضت عقوبات على الرياضيين من قبل لانتهاكهم السياسة، إلا أن الأمثلة قليلة والإجراءات التأديبية ترتبط في أغلب الأحيان بالرياضة، وليس بسلوك المقاتل بعيدًا عن الحلبة.

عوقب جون جونز من قبل UFC في مناسبتين منفصلتين في عام 2015، بما في ذلك تغريمه بمبلغ 19500 جنيه إسترليني لتعاطيه الكوكايين، بينما تم إيقافه لاحقًا وتجريده من لقبه في وزن خفيف الثقيل بسبب دوره في حادث دهس وهروب.

كانت إحدى أحدث المرات التي فرضت فيها UFC عقوبات في كانون الاول 2022، عندما أطلقت سراح داريك مينر وحذرت المقاتلين من التدريب مع المدرب جيمس كراوس، بعد أن زعم الثنائي انتهاكهما لقواعد الرهان، في انتظار تحقيق من قبل لجنة ولاية نيفادا الرياضية (NSAC).

وأكدت UFC في وقت لاحق أن المقاتل جيف مولينا تم إيقافه كجزء من نفس التحقيق، والذي لا يزال مستمرا.

وفي الوقت نفسه، نجح ماكجريجور في الإفلات من العقاب من جانب اتحاد UFC عدة مرات على مر السنين بسبب سلوكيات يمكن اعتبارها انتهاكا لسياساته.

وفي عام 2018، أصاب ماكجريجور العديد من المقاتلين بإلقاء عربة معدنية على حافلة، ولم يعاقبه اتحاد UFC، لكن محكمة أمريكية أمرته بأداء خمسة أيام من الخدمة المجتمعية .

وبعد أشهر، دخل ماكجريجور في مشاجرة واسعة النطاق داخل الحلبة بعد هزيمته أمام خبيب نورماغوميدوف، ومرة​أخرى، لم تفرض UFC عقوبات على الأيرلندي، لكن تم إيقافه لمدة ستة أشهر وتغريمه من قبل NSAC.

وفي العام الماضي، لم يتعرض وايت لعقوبة من قبل UFC بعد ظهور مقطع فيديو له وهو في مشاجرة جسدية مع زوجته، في حين نجا عدد كبير من المقاتلين من العقوبات لاستخدامهم عبارات معادية للمثليين ولتورطهم في مشاجرات بعيدًا عن القتال.

ولم يتم اتخاذ أي إجراء علني ضد خورخي ماسفيدال عندما لكم المقاتل البريطاني ليون إدواردز خلف الكواليس في حدث عام 2019.

إن عملية التأديب في UFC تخضع لتقديرها الخاص في الأساس، وغالبًا ما تترك القضايا الخارجية ليتم التعامل معها من قبل السلطات أو اللجان الرياضية الحكومية التي تشرف على أحداثها.

ومع ذلك، فإن الرياضات الأمريكية الكبرى الأخرى تفرض عقوبات بانتظام على الرياضيين بسبب تصرفاتهم خارج نطاق الرياضة.

وأدخلت رابطة كرة القدم الأميركية تغييرات شاملة على سياسة السلوك الشخصي الخاصة بها في عام 2021 لتشمل العقوبات على السلوك خارج الرياضة، بما في ذلك العنف المنزلي والاعتداء الجنسي.

وتم إيقاف ديشون واتسون، لاعب الوسط في فريق كليفلاند براونز، لمدة 11 مباراة في عام 2022 بعد أن اتهمته العديد من النساء بالاعتداء الجنسي.