ويليامز وآدامز وجينكينز يعودون للمشاركة في بطولة الأمم الستة لويلز
يعود جوش آدامز وليام ويليامز للمشاركة في المباراة الافتتاحية لويلز في بطولة الأمم الستة ضد فرنسا في باريس يوم الجمعة.
ولم يشارك وينج آدامز مع ويلز منذ بطولة الأمم الستة لعام 2024، في حين كان الظهور الدولي الأخير للاعب الظهير ويليامز خلال جولة أستراليا الصيف الماضي.
ومع أكثر من 150 مباراة دولية مجتمعة، فإنهم يجلبون ثروة من الخبرة لما يتوقع أن يكون اختبارًا صعبًا في باريس.
كما عاد دافيد جينكينز، قائد ويلز في بطولة الأمم الستة لعام 2024، إلى التشكيلة الأساسية.
وكان ويليامز غائبا عن بطولة العام الماضي نتيجة لفترة وجوده في منتخب الرجبي الياباني، لكنه يعود بعد انضمامه مجددا إلى ساراسينز في تشرين الثاني.
وحصل إيفان لويد وهنري توماس على فرصتهما الأولى في اللعب مع منتخب ويلز في الصف الأمامي إلى جانب جاريث توماس، بينما يشارك ويل رولاندز مع جينكينز في الصف الثاني.
ويبدأ قائد منتخب ويلز جاك مورجان في مركز الجناح مع جيمس بوثام على الجانب الآخر من التشكيلة الأساسية بينما أثبت آرون وينرايت لياقته البدنية للبدء في مركز الرقم ثمانية.
ويغيب تاولوبي فاليتاو عن المباراة، حيث قال مدرب ويلز وارن جاتلاند إنه لم يكن جاهزًا تمامًا بعد تعرضه لإصابة في الركبة في وقت سابق من هذا الشهر.
وتم منح بن توماس الموافقة على اللعب بدلاً من دان إدواردز في مركز لاعب الوسط، حيث من المقرر أن يفوز الأخير بأول مباراة له كلاعب بديل.
وسيشارك توماس ويليامز مع توماس في خط الدفاع، بينما سيشكل أوين واتكين ونيك تومبكينز خط وسط متمرس.
ويشارك توم روجرز وآدامز في مركز الجناح، بينما يبدأ ويليامز في مركز الظهير.
ويوجد انقسام متساوٍ بين لاعبي الدفاع والمهاجمين على مقاعد البدلاء، حيث من المقرر أن يفوز نيكي سميث بمباراته الدولية الخمسين.
ومن المقرر أن يظهر فريدي توماس وبلير موراي، اللذان سيكونان أيضًا من بين اللاعبين البدلاء، لأول مرة في بطولة الأمم الستة بعد فوزهما بأولى مبارياتهما الدولية في الخريف.
ويقدم إليوت دي وكيرون أسيراتي تغطية الصف الأمامي، مع تومي ريفيل ورودري ويليامز كبديلين آخرين.
ويسعى منتخب ويلز إلى إنهاء سلسلة هزائمه القياسية التي بلغت 12 مباراة متتالية في الاختبارات والتي شهدت تتويجه بالملعقة الخشبية في بطولة الأمم الستة العام الماضي.
وكان منصب جاتلاند على المحك بعد مراجعة الخريف، لكن اتحاد الرجبي الويلزي دعم النيوزيلندي لتحويل الأمور خلال فترة ولايته الثانية في المسؤولية.
وقال جاتلاند "أنا متحمس، لقد كان أداء اللاعبين جيدا، من عجيب المفارقات أنني أعتقد أن هناك ضغوطاً أكبر على المنتخب الفرنسي بسبب توقعات جماهيره. فهم يتوقعون منه أن يخرج إلى الملعب ويمرر الكرة ويسجل الأهداف ويمتع الجميع".
وأضاف "من وجهة نظري، في بعض الأحيان يمكن للفرق أن تبالغ في اللعب، خاصة في البداية، وتجرب أشياء وترتكب أخطاء، وهذا يمنحك الفرص".
وأوضح "عندما ننظر إلى العام الماضي، نجد أننا كنا متقدمين في النتيجة لمدة 60 دقيقة تقريبًا، ثم دخل مقاعد البدلاء وكان لهم تأثير كبير في آخر 15 دقيقة من المباراة، ولهذا السبب حاولنا الحصول على التوازن الصحيح مع بعض تلك الخبرة التي يتمتع بها لاعبينا على مقاعد البدلاء".
وتابع "أعتقد أنهم [لاعبو ويلز] يدركون المهمة جيدًا. نريد أن نخرج إلى هناك ونلعب بعض مباريات الرجبي الجيدة ونفعل بعض الأشياء التي قد لا تتوقع فرنسا منا القيام بها".