أليكس ماركيز: "بانيايا يحتاج للعودة لمستواه من أجل البطولة"

خرج بيكو بانيايا، بطل العالم مرتين في موتو جي بي، من جائزة النمسا الكبرى بخيبة أمل واضحة، بعد انسحابه من سباق السرعة، وحلوله في المركز الثامن فقط خلال سباق يوم الأحد.
رغم احتفاظه بالمركز الثالث في الترتيب العام، أصبح الفارق بينه وبين المتصدر مارك ماركيز 197 نقطة، وهو فارق كبير يُهدد آماله في المنافسة.
وصرّح بانيايا فور نزوله من الدراجة: "ما كان يحدث طوال العام قد حدث اليوم أيضًا... آمل أن تتمكن دوكاتي من شرحه لي، فقد نفد صبري".
في تقييم لحالته، قال أحد المحللين المخضرمين في موتو جي بي منذ عام 1993: "بيكو يمر بفترة عصيبة، لكنه موهوب للغاية. عندما ركب دراجة بانيجالي في بالاتون كان قويًا جدًا. لا شك أن دوكاتي ستدعمه، لأنه بذل مجهودًا كبيرًا في العمل الفني. نأمل أن يعود لمستواه في نهاية العام".
من جانبه، علّق منافسه أليكس ماركيز، الذي يتصارع معه على المركز الثاني، من حلبة ريد بول رينغ: "**لست سعيدًا بمعاناته. انسحب يوم السبت، وسباق الأحد لم يكن جيدًا أيضًا. نحن بحاجة إلى بيكو الذي عهدناه في المواسم الماضية، من أجل البطولة".
وتابع ماركيز، درّاج فريق جريسيني، تحليله للوضع قائلاً: "وجود زميل قوي مثل مارك ماركيز يضغط عليك نفسيًا، ويجعلك تشكك في نفسك. هذه ليست مشكلة بيكو فقط، بل جميع سائقي دوكاتي يعانون من نفس التأثير. مارك يفعل أشياء تُكلف الآخرين عُشرَي ثانية دون أن يعرفوا كيف يتجاوبون معها".
ورغم الصعوبات، عبّر ماركيز عن ثقته في بانيايا "بيكو ذكي جدًا. سيُحلل الوضع، وبمجرد أن يُقدّم نهاية أسبوع قوية، سيعود لمستواه الطبيعي. فقط يحتاج إلى تجميع القطع المفقودة في سباق واحد".
أما خورخي مارتن، زميل بانيايا السابق وأحد أبرز الأسماء في خط الانطلاق، فأبدى تحفظًا عند سؤاله عن سبب تراجع أداء بيكو "بصراحة، لا أعرف ما الذي يحدث له. لكل واحد مشاكله الخاصة، وأنا أركز على مشاكلي فقط".
وعن فكرة التأثر بوجود زميل قوي مثل مارك، قال مارتن، سائق أبريليا: "لا أعتقد أن هذا يؤثر بالسلب. في حالتي، زميلي ماركو بيزيكي يُنافس دائمًا على التتويج، وأراه مصدر إلهام يساعدني على أن أصبح أسرع. لكن كل شخص يتفاعل بطريقته".
ومع غياب الوقت للراحة، تنتقل البطولة إلى سباق الجائزة الكبرى المجري هذا الأسبوع في حلبة بالاتون بارك، وهي حلبة ذات اتجاه يساري، ما قد يمنح بعض الأفضلية لـ ماركيز، الذي بدا متحمسًا جدًا بعد التجارب الأخيرة هناك.