10 عوامل ساهمت في نجاح مونديال السباحة بأبوظبي
أسدل الستار اليوم، على بطولة العالم للسباحة القصيرة (25 متراً)، ومهرجان الألعاب المائية، الذي احتضنته العاصمة الإماراتية أبوظبي، بنجاح وتفوق، بشهادة الاتحاد الدولي للسباحة وجميع المتابعين والمشاركين.
وكتبت 10 عوامل، شهادة نجاح هذا الحدث، والذي عاش من خلاله المشاركون والجماهير، أيامًا حافلة على مدار أسبوع من حبس الأنفاس والإثارة والتشويق.
1- كانت البداية مع القدرة التنظيمية المميزة التي أثبتها القائمون على البطولة من خلال تنظيم عدة فعاليات ألعاب مائية في نفس الوقت، وليس فقط الاكتفاء بالسباحة داخل الأحواض القصيرة، لتقام المنافسات بنفس الوقت داخل وخارج صالة الاتحاد أرينا.
2- صالة الاتحاد أرينا، والموقع المميز لها في "ياس باي"، لعب دورًا مهمًا في النجاح، بعدما نالت الصالة إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي للسباحة، والذي وصفها بأنها الأفضل في تاريخ بطولات العالم للسباحة، إلى جانب قرب الموقع من الفندق الرسمي، لتكون جميع الأحداث بمسافة أمتار بسيطة عن بعضها البعض.
3- تنوع جنسيات السباحين، بعد مشاركة نحو أكثر 180 اتحادا رياضيا، ومثلهم أكثر من ألف سباح من الجنسين، وهو أمر يعود إلى التسهيلات والقدرة على التنقل والسفر إلى الإمارات من خلال موقعها، وأيضاً توفر الناقلات والمطارات القادرة على ربط الدولة بالعالم أجمع.
4- الأمان الصحي من خلال تطبيق إجراءات واضحة لضمان سلامة الجميع في ظل انتشار فيروس كورونا، وإقامة الفحوصات المجانية على مدار الساعة في مقر الحدث، والتقيد بالعديد من التعليمات التي من شأنها أن تضمن صحة جميع المشاركين والعاملين والجمهور.
5- قوة المنافسات والأرقام العالمية التي تحطمت، بما يعكس أن نخبة السباحين تواجدوا في المنافسات، ومدى استعدادهم وحرصهم على المنافسة على الميداليات الذهبية بالنظر لقيمتها الرياضية المهمة.
6- الجوائز المالية الضخمة المرصودة في البطولة من خلال التعديلات التي قام بها الاتحاد الدولي للسباحة، وتخطت حاجز 3 ملايين دولار، في كافة المسابقات داخل الأحواض القصيرة والفعاليات المصاحبة.
7- التغطية الإعلامية الكبيرة للبطولة، مع نقل فعالياتها مباشرة من قبل 40 قناة حول العالم، إلى جانب المتابعة من المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي، والتي أوفدت مراسيلها لتغطية الحدث، وإبراز اللجنة الإعلامية لكافة التفاصيل الخاصة بالحدث وعدم الاكتفاء بالنتائج فقط.
8- القرية المصاحبة التي أقامتها اللجنة المنظمة خارج صالة الاتحاد أرينا، لتكون مقصدا للجميع من مختلف الأعمار، الذين استمتعوا بباقة من الخدمات المتنوعة في أجواء رائعة.
9- اكتساب سباحي الإمارات خبرة مهمة من المشاركة في بطولة العالم، وعيش أجواء المنافسات، ومقارعة أفضل السباحين على الساحة الدولية بالوقت الحالي، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم للمستقبل.
10- نشرت البطولة ثقافة ممارسة الرياضة عمومًا، والسباحة على وجه التحديد في المجتمع، من خلال إعادة إبراز أهميتها ودورها المهم بوصفها من الألعاب الأولمبية ذات الاهتمام العالمي، والتي تحقق مكاسب صحية كبيرة، وتعزز القدرات الفنية لممارسيها الساعين لدخول المنافسات الرسمية.