إيفانز تسعى لتحقيق المجد في غلاسكو بعد إلهامها بأولمبياد 2014

قالت نيا إيفانز إنه سيكون "أمرا لا يصدق" أن تسعى للحصول على الميدالية الذهبية في دورة ألعاب الكومنولث التي تقام في غلاسكو العام المقبل لأنها "جزء من إرث" الحدث الذي أقيم في المدينة عام 2014.
واستمتعت الفائزة بالميدالية الفضية الأولمبية مرتين والبالغة من العمر 34 عامًا بمسيرة متألقة في مضمار الدراجات، حيث فازت بمجموعة من الميداليات الكبرى على المستوى العالمي والأوروبي والكومنولث.
وحصلت على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 كجزء من فريق السيدات في سباق المطاردة، ثم حصلت على نفس الميدالية بعد أربع سنوات إلى جانب إلينور باركر في سباق ماديسون للسيدات.
ولم تتفرغ إيفانز لممارسة هذه الرياضة بشكل كامل حتى عام 2017، لكنها تقول إن ما حدث في غلاسكو قبل ثلاث سنوات كان محوريا في رحلتها.
وقالت "عندما نحصل على بطولات كبرى، يتم تداول الكثير من الأشياء مثل الإرث وإلهام الآخرين، وأجدها دائمًا مثل الكلمات الطنانة".
وأضافت "لكن في الواقع لم أكن لأبدأ في ممارسة رياضة الدراجات على المضمار لو لم تكن دورة ألعاب الكومنولث في عام 2014".
وتابعت "لقد قاموا ببناء مضمار سير كريس هوي للدراجات، وهذا هو المكان الذي قمت فيه لأول مرة بالحصول على اعتماد المضمار - لقد أجريت جلسة تذوق".
وأوضحت "عندما ذهبتُ إليها، لم أكن راكب دراجات على الإطلاق. لم أركب دراجة ذات تروس ثابتة، ولم أستخدم دواسات قابلة للربط، ولم أدخل مضمارًا للدراجات. لذا، فأنا جزء من إرث دورة ألعاب الكومنولث 2014".
وأردفت "لو عدت للمشاركة في هذا السباق بعد ١٢ عامًا، لكان الفوز بالميدالية الذهبية أمرًا رائعًا. أعلم أن الأمر سيكون صعبًا، فالمنافسات على المضمار شديدة التنافس، لكنه هدف رئيسي لي في الموسم المقبل".
ولكن هذا العام، ستركز متسابقة أبردينشاير على الطريق "للخروج من منطقة الراحة الخاصة بها قليلاً".
وتتسابق إيفانز، ابنة روز التي مثلت فريق بريطانيا في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية عام 1984 في التزلج الريفي على الثلج، لصالح فريق هاندسلينج ألبا للتطوير، وتأمل أن تشبع ما تعترف بأنه رغبة تنافسية.
وتشرح إيفانز أن الاتحاد البريطاني للدراجات يميل إلى التركيز على تطوير الدراجين الأصغر سنا بعد دورة أولمبية، لذلك لن تحصل على نفس العدد من الفرص على المضمار.
وأضافت "لذلك كان من المنطقي تمامًا أن أتحدى نفسي وأركز حقًا على الطريق، وهو ما لم أفعله أبدًا".
وأوضحت "رغم أنني شاركتُ في بعض سباقات الطرق على مر السنين، إلا أنها لم تكن هدفي قط، ولم تكن ما تدربتُ من أجله، وكان هناك دائمًا هذا التساؤل: "ماذا يمكنني أن أفعل؟" لأنني حققتُ نتيجة أو اثنتين على طول الطريق".
وتابعت "أعتقد أن هناك إمكانية للنجاح. إنه طلب كبير، ولكن من الجيد أن يكون لدينا تحدٍّ مختلف، فهذا سيُبقي الأمور جديدة".
وأردفت "إنه وضعٌ لا يُهزم، لأن لديّ مكانًا في الاتحاد البريطاني للدراجات. وإن لم يُكتب لي النجاح، فقد كان عامًا ممتعًا، وسأعود إلى المضمار".
وختمت "إذا نجح الأمر بشكل رائع، فسأعيد التفكير وأقرر كيف سأوفق بين سباقات الطرق وسباقات المضمار."