الرجل الوحيد الذي يعرف سر الكرة الذهبية
الرجل الذي يعرف كل التفاصيل المتعلقة بجائزة الكرة الذهبية هو فنسنت غارسيا، رئيس تحرير صحيفة ليكيب، المسؤول عن تنظيم الحدث هذا العام.
غارسيا هو الشخص الوحيد الذي حصل على أصوات الصحفيين، ويؤكد لمقربيه أنه حافظ على سرية النتائج حتى الآن.
كان الهدف هو أن يجلس المرشحون لجائزة أفضل لاعب في العالم بمسرح شاتليه في باريس دون معرفة من سيفوز، لكن الأمور لم تسر كما كان مخططًا.
في صباح يوم الحفل، اكتشف ريال مدريد أن فينيسيوس جونيور لن يكون الفائز، مما أدى إلى حالة من الضبابية، في حين كانت الأندية التي لديها لاعبين مرشحين للسفر إلى باريس، كانت تسافر دون معرفة من سيحصل على الجائزة.
قرر غارسيا تغيير طريقة تنظيم الحفل لتفادي أي تسريبات، حيث أوضح مارك لاس، المنتج الذي يقوم ببث الحفل في 170 دولة، أنه سيكون هناك شخصان فقط يعرفان من هو الفائز قبل فتح المظاريف.
وأكد أنه سيكون لديه معلومات في الساعات الأخيرة قبل الحفل، إلى جانب فنسنت.
قررت المنظمة عدم إبلاغ النادي الفائز، ولم تقم بتنظيم أي مقابلات مع الفائزين، كما أُجل إصدار مجلة "فرانس فوتبول" التي تتضمن مقابلات مع الفائزين حتى 9 نوفمبر لتجنب أي تسريبات. حتى العام الماضي، كانت المجلة تُصدر في اليوم التالي للحفل، ولكن هذه المرة أُعدت عشر مقابلات مع الفائزين المحتملين.
فيما يتعلق بكيفية اكتشاف ريال مدريد هوية الفائز، أعرب ديدييه دروغبا، رئيس لجنة الاحتفالات، عن عدم معرفته بهوية الفائز حتى آخر لحظة، مشيرًا إلى أن الوضع تغير كثيرًا عن السابق.
كما واجه غارسيا ضغوطًا من الأندية والوكلاء الذين حاولوا معرفة هوية الفائزين، وقد قال: "لاحظت بعض الضغط، لكننا قمنا بتعريف القواعد وسنلتزم بها. لم أتوقع رد فعل ريال مدريد بهذا الحجم".
وبحسب التقارير، اكتشفت المنظمة أن ريال مدريد لم يسافر عندما انتشرت الأخبار في وسائل الإعلام، حيث كان لديهم 50 شخصًا مؤكدين، لكنهم لم يصدقوا قرار النادي.
وأشار المنظمون إلى أنه لم يُخبرهم أحد أن فينيسيوس هو الفائز، مما أثار تساؤلات حول ما حدث.