بعد غضب إيطالي.. شابوفالوف يوضح تعليقاته بشأن سينر

دافع الكندي دينيس شابوفالوف عن تعليقاته بشأن قضية المنشطات التي تورط فيها زميله الإيطالي يانيك سينر.

وكان اللاعب الكندي من أكثر اللاعبين الذين أبدوا اعتراضهم على ثبوت تناول المصنف الأول عالميا لمادة محظورة.

وانتشرت أخبار في آب تفيد بأن سينر وجد آثارًا لمادة كلوستيبول في نظامه، بعد ظهور اختبارين إيجابيين، أحدهما في بطولة إنديان ويلز للماسترز في مارس والآخر بعد يومين.

وبرأت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) سينر من أي إهمال أو مخالفة، وتم السماح له بمواصلة المنافسة.

ولم يوافق شابوفالوف على هذا القرار ، ومنذ ذلك الحين شعر بغضب مواطني سينر، مشجعيه الإيطاليين المحبين.

واشتكى دينيس شابوفالوف من المعاملة التفضيلية بعد أن زعم​أن لاعبين آخرين تلقوا حظراً بسبب المنشطات بينما لم يتم إيقاف سينر.

وهب المشجعون الإيطاليون للدفاع عن سينر وانتقدوا المصنف العاشر عالميا سابقا بسبب تعليقاته.

ولكن في مقابلة مع UTS Tour يوم الجمعة، أوضح اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا تعليقاته، قائلاً إن كلماته كانت تستهدف تناقضات الموقف وليس اللاعب نفسه.

وقال شابوفالوف "كان هذا هو الحال بيني وبين المشجعين الإيطاليين الآن، كان هناك الكثير من المشجعين الإيطاليين يلاحقونني، لقد علقت على قضية سينر لكنني لم أعلق على سينر، بالنسبة لي لم يكن الأمر له علاقة بسينر".

وأضاف "كان المبدأ هو أن لاعبًا مثل جاري يُمنع من اللعب لمدة ثلاث سنوات أو أيًا كان، بينما يلعب لاعبون آخرون، أين الحد الأدنى من العقوبة؟ يجب أن يكون الأمر متسقًا ومتساويًا مع جميع اللاعبين. لم يكن الأمر له علاقة بسينر حرفيًا".

وتابع "لقد عبرت عن عدم قناعتي بقرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ولست هنا لأقرر ما إذا كان ينبغي إيقافه أم لا، ولكن العديد من المشجعين الإيطاليين بدأوا يفقدون صوابهم. لقد كان الأمر جنونيًا".

وبعد تبرئته، أعادت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فتح قضية سينر واستأنفت القرار، وفي حالة إدانته بأي مخالفة، فقد يتم إيقاف سينر لمدة تتراوح بين عام وعامين.

في مقابلة مع Tennis Majors في تشرين الاول الماضي، أوضح شابوفالوف كيف يعتقد أنه كان ينبغي التعامل مع قضية سينر.

وقال شابوفالوف حينها "بعض اللاعبين تناولوا مواد ملوثة وتعرضوا للعقوبات لسنوات، بينما لا يواجه آخرون نفس العواقب، كان ينبغي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن تتدخل على الفور".

وأضاف "كان ينبغي عليهم إصدار تحذير بعد الاختبار الإيجابي الأول مثل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لماذا يتدخلون الآن؟ يتعرض سينر الآن للتعذيب ويجب عليه المنافسة في ظل هذه الظروف".

وتابع "إذا قرر الأفراد الرئيسيون أنه نظيف، فيجب أن يكون ذلك ضمن إرشادات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لا ينبغي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن تقول بعد أشهر: لا، نريد إلغاء الأمر الآن، إذا كانت لديها المعلومات بالفعل. الأمر ببساطة ليس واضحًا للاعبين".