إشبيلية يكشف سوء حالة غنايون البدنية ويطالب بتعويض عن الأضرار

غنايون

أصدر نادي إشبيلية حكمًا يقضي بإلزام المدافع الفرنسي يوريس غنايون بدفع أكثر من مليون يورو كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالنادي بسبب انضباطه البدني وسوء حالته الجسدية.

النادي كان قد أنفق 13.5 مليون يورو للتعاقد معه.

في حكم المحكمة، تم التأكيد على أن غنايون كان يعاني من زيادة وزن كبيرة حيث وصل وزنه إلى 107.4 كجم، في وقت كان فيه النادي قد حدد الوزن المثالي له عند 91 كجم.

ووفقًا للقرار، فإن إشبيلية أنفق تلك المبالغ على التعاقد مع اللاعب الذي لم يلتزم بتعليمات النادي الخاصة بالحفاظ على لياقته البدنية.

المحكمة أوضحت أن غنايون خاض 16 مباراة رسمية خلال موسم 2018/2019 مع الفريق، ولكنه بدأ موسم 2020/2021 بزيادة ملحوظة في الوزن، حيث وصل وزنه إلى 105 كجم في بداية الموسم، وهو ما يتجاوز بكثير الوزن المثالي المحدد من قبل النادي.

ورغم وضع خطة تدريبية دقيقة لمساعدته على خفض وزنه، إلا أنه لم يُظهر أي تحسن، بل استمر في زيادة الوزن، حيث وصل إلى 107.4 كجم في سبتمبر 2020.

في الموسم التحضيري التالي، تدهورت الأمور أكثر، ولم يشارك في المباريات بسبب إقالته من الفريق.

وفي مايو 2021، قدم اختصاصي التغذية في النادي توصيات غذائية لجميع لاعبي الفريق خلال فترة الإجازة.

ومع بداية موسم 2021/2022، انضم غنايون إلى الفريق في يوليو 2021 بوزن 98 كجم، لكنه لم يتمكن من إتمام التدريبات بسبب حالته البدنية السيئة.

وقد تواصل النادي مع اللاعب في يونيو 2021 لمطالبته بإرسال صورة لوزنه بعد أن أرسل له المدرب البدني خطة تدريبية، لكن غنايون لم يستجب لهذه الطلبات.

وبناءً على هذه الوقائع، حكمت المحكمة لصالح إشبيلية، وألزمت اللاعب بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالنادي بسبب عدم التزامه بالحفاظ على لياقته البدنية.

الكلمات المفتاحية

مقالات ذات صلة



مقالات أخرى