في عمر 51 عامًا.. رادكليف تركض في أول ماراثون منذ 10 سنوات

ركضت حاملة الرقم القياسي العالمي السابقة باولا رادكليف أول ماراثون تنافسي لها منذ عقد من الزمان يوم الأحد في طوكيو.
وأنهت رادكليف، البالغة من العمر 51 عاما، السباق في زمن قدره ساعتين و57 دقيقة و26 ثانية، وذلك بعد 10 سنوات من إنهاء مسيرتها الرياضية الرائعة في ماراثون لندن 2015.
واحتفظت البريطانية بالرقم القياسي العالمي لمدة 16 عامًا منذ عام 2003 بزمن قدره 2:15:25 قبل أن تحطمه الكينية بريجيد كوسجي في عام 2019.
ولا يزال رقمها القياسي السابق أسرع من الرقم الذي سجلته الفائزة يوم الأحد، الإثيوبية سوتوم أسيفا كيبيدي، التي دافعت عن لقبها في طوكيو بزمن قدره 2:16:31.
واحتلت الكينية وينفريدا مورا موسيتي المركز الثاني بزمن قدره 2:16:56، بينما جاءت الإثيوبية حاوي فيسا في المركز الثالث بزمن قدره 2:17:00.
وفاز الإثيوبي تاديسي تاكيلي بسباق الرجال في الماراثون بزمن قدره ساعتان و3 دقائق و23 ثانية، ليحصد أول لقب كبير له في هذا السباق.
وجاء الإثيوبي ديريسا جيليتا في المركز الثاني بزمن قدره 2:03:51، والكيني فنسنت كيبكيموي نجيتيتش في المركز الثالث بزمن قدره 2:04:00.
وجاء البطل الأولمبي الأوغندي جوشوا تشيبتيجي في المركز التاسع.
وستشارك رادكليف أيضًا في ماراثون بوسطن الشهر المقبل حيث تهدف إلى التنافس في جميع سباقات الماراثون الستة الكبرى.
قالت مؤخرا لمجلة Athletics Weekly "أتممت الخمسين من عمري العام الماضي، وأنا الآن أبلغ 51 عامًا، وعندما أفكر في الأهداف المتبقية لي، فإن أحد هذه الأهداف كان دائمًا هو تحقيق ستة سباقات ماراثونية كبرى".
وأضافت "في أغلب مسيرتي المهنية، كانت السباقات خمسة، ثم أضيفت طوكيو، لذا لم تتح لي الفرصة مطلقًا للمشاركة في سباق طوكيو. أما بوسطن فلم أحظ بفرصة المشاركة فيها لأنها كانت قريبة جدًا من لندن".
بالإضافة إلى لندن وبوسطن وطوكيو، فإن الماراثونات الكبرى الأخرى هي برلين وشيكاغو ونيويورك.