كوفيتش يواصل محادثاته للاحتفاظ ببيسيتش مدربا لصربيا
يسعى رئيس الاتحاد الصربي لكرة السلة، نيبويشا كوفيتش، بشكل نشط للإبقاء على سفيتيسلاف بيسيتش كمدرب للمنتخب الوطني، رغم إعلان بيسيتش عن نيته التنحي.
بعد قيادته صربيا لتحقيق الميدالية الفضية في كأس العالم لكرة السلة 2023 والميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، أصبح مستقبل بيسيتش مع الفريق نقطة محورية للنقاش.
وفي تصريحات لقناة تلفزيون برفا، أكد كوفيتش أنه عازم على الحفاظ على الاستقرار في الفريق، قائلاً: "لقد أجرينا عدة محادثات بالفعل. أنا لست مستاءً من كيفية تقدم الأمور، لكنني لا أريد التسرع في أي شيء."
رغم التكهنات الإعلامية حول مستقبل بيسيتش، أصر كوفيتش على أن الأمور لم تُحسم بعد، مضيفًا "لا داعي لأي إثارة هنا، الباب مفتوح أمام بيسيتش لمواصلة مشواره إذا رغب في ذلك."
أعرب كوفيتش عن احترامه للمدرب البالغ من العمر 75 عاماً، الذي يقود المنتخب الوطني منذ ثلاث سنوات، وأكد أن بيسيتش مر بالكثير مع هذا الفريق.
وأضاف "أحترم خبرته، وأعتقد أن الطريق لا يزال واضحاً أمامه للبقاء".
كما حث كوفيتش وسائل الإعلام على التحلي بالحذر والصبر في هذه العملية، قائلاً: "أرى أن الكثير من وسائل الإعلام تبالغ في إثارة هذه القضية، دعونا نترك الأمور تأخذ مجراها، نحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولا بيسيتش كذلك."
وعندما سُئل عن الخطوة التالية لطموحات صربيا في كرة السلة، أشار كوفيتش إلى بطولة أوروبا المقبلة في عام 2025، مؤكداً "لم نفز بالميدالية الذهبية منذ أن أصبحنا صربيا، حصلنا على الميداليتين الفضية والبرونزية، لكن الذهب ما زال مفقوداً، قد تكون بطولة أوروبا التحدي التالي، لكن لا ينبغي لنا أن نفرض أي شيء - كل شيء سوف يتضح مع مرور الوقت."
وفي ختام تصريحه، أعرب كوفيتش عن ثقته بأن الوقت سيكشف الدوافع الحقيقية وراء هذه التكهنات، مختتماً بقوله: "سوف تظهر نوايا الناس، سواء كانت حسنة النية أم لا. ولكن في الوقت الحالي، لا يزال الباب مفتوحًا أمام بيسيتش، وسنرى إلى أين سيقودنا ذلك".