كيلدون تسجل ثلاثية وتقود إنجلترا للفوز على ويلز في بطولة الأمم الستة

ربما كانت إنجلترا دفعت بفريق مختلف لكن الوردة الحمراء لا تزال تهيمن حيث سجلت 11 محاولة ضد ويلز أمام حشد قياسي تجاوز 21 ألف متفرج.
وأجرى مدرب إنجلترا جون ميتشل 13 تغييرا على تشكيلته الأساسية، بما في ذلك أفضل لاعبة في العالم إيلي كيلدون التي احتفلت بمباراتها الدولية الخمسين بتسجيل ثلاثة أهداف.
وحقق منتخب ويلز بداية رائعة عندما سجلت جيني سكوبل الهدف الأول لتضيء ملعب برينسيباليتي.
ولكن بعد أول 10 دقائق أظهرت إنجلترا قوتها، حيث سجلت في كل جانب من جوانب اللعب لتظل على طريقها نحو الفوز بلقب بطولة الأمم الستة للمرة السابعة على التوالي والفوز بلقب بطولة جراند سلام للمرة الرابعة على التوالي.
وشهدت المباراة محاولات مؤثرة من جانب اللاعبة الجديدة آبي بيرتون، التي عادت من غيبوبة مستحثة في عام 2022، وميج جونز المولودة في ويلز، والتي كانت تلعب أول مباراة لها مع فريق الورود الحمراء منذ وفاة والديها.
وكانت قائدة المنتخب الإنجليزي زوي ألدكروفت واللاعبة رقم ثمانية ماددي فيوناتي هما اللاعبتان الوحيدتان اللتان تم الاحتفاظ بهما من الفوز على إيطاليا في نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجلت فيوناتي هدفين من جانبها.
وفي المقابل، أجرى ويلز تغييرات طفيفة فقط، حيث ضم جوينليان بيرس وجوين كراب في حين سعى المدرب الجديد شون لين إلى تحقيق الثبات في مباراته الثانية فقط تحت قيادته.
ولم يذق أصحاب الأرض طعم الفوز على إنجلترا منذ عام 2015، ولكن بفضل أكبر حشد على الإطلاق لحدث لفريق السيدات في ويلز (21186)، فقد بدأوا بداية مشرقة.
وفرضن ضغطًا مبكرًا، وتجاوزن المراحل، ومهّدن دفاعهن، واستطاعت كاريس كوكس الاقتراب قليلًا من خط المحاولة على جناحها، لكن كيلدون أحكمت السيطرة عليها.
وواصلت ويلز محاولاتها الهجومية، لكن صدّت ساديا كابيا هجومها ببراعة، وكان من المفترض أن تشتت زوي هاريسون الكرة بسهولة، لكنها سددت الكرة خلف خط دفاعها، لتمنح ويلز فرصةً لاختراق دفاعي على مسافة خمسة أمتار.
وثبت أن الأمر مكلف حيث التقطت جورجيا إيفانز الكرة من القاعدة وقادتها إلى مسافة بوصات قليلة من خط النهاية، مع سرعة سكوبل في إعادة التدوير والاصطدام.
وكعادتها، لم تستغرق إنجلترا وقتًا طويلاً للرد، حيث سددت آبي داو، العائدة من كسر في يدها، ركلةً وضعت ليزا نيومان، التي كانت تدافع عن المرمى، تحت ضغط. استلمت فيوناتي الكرة من خط التماس قبل أن تمررها إلى آبي فليمنج وتنطلق نحو خط التماس.
وجاءت المحاولة الثانية عن طريق جونز المولودة في كارديف، والتي استحوذت على الكرة المرتدة في وسط الملعب قبل أن تتغلب على ثلاثة مدافعين في طريقها للتسجيل.
وكانت سارة بيرن في المقدمة بعد فترة وجيزة، حيث سيطرت إنجلترا على الكرة لكنها تمكنت من الاحتفاظ بالكرة، ثم قامت فيوناتي بوضع الكرة تحت المرمى.
وتم حسم نقطة المكافأة قبل الاستراحة عندما نجح منتخب إنجلترا في إبعاد ويلز من منطقة الاشتباك، وخرجت الكرة إلى بريتش الذي مررها إلى فيوناتي في الزاوية.