لاعبو إنجلترا يتعرضون لإساءة عنصرية خلال مباراة الأرجنتين بالرجبي

تعرض لاعبو المنتخب الإنجليزي لإساءة عنصرية خلال فوزهم الثاني في المباراة التجريبية على الأرجنتين في سان خوان في 12 يوليو .
وتقدم مسؤولو الفريق بشكوى إلى الاتحاد الدولي للرجبي بسبب الحادث الذي وقع أثناء قيام اللاعبين البدلاء للزوار بالإحماء في الشوط الأول.
وكان البدلاء السبعة للمنتخب الإنجليزي في المباراة هم: كورتيس لانجدون، وبيفن رود، وآشر أوبوكو-فوردجور، وتشانلدر كانينجهام-ساوث، وجاي بيبر، وأليكس دومبرانت، وجاك فان بورتفليت، وكادان مورلي.
وقال الاتحاد الدولي للرجبي "بينما من الواضح أن حادثة وقعت، فإننا نأسف لأن الأفراد المسؤولين لم يتمكنوا من تحديد هويتهم"، مضيفا أن تحقيقهم تضمن إفادات شهود العيان وتحليل مقاطع الفيديو.
وقال رئيس الاتحاد الأرجنتيني للرجبي جابرييل ترافاجليني "لقد تم بذل جهود مكثفة لتحديد هوية المجموعة الصغيرة المكونة من خمسة أو سبعة أفراد المسؤولين عن الحادث وسط حشد يزيد عدده على 20 ألف متفرج".
وأضاف "ولسوء الحظ، ورغم البحث الشامل، لم يكن من الممكن تحديد هوية الجناة".
وتابع "نحن ندين بشدة جميع أعمال العنصرية ونقف متضامنين مع لاعبي الرجبي الإنجليز الذين شعروا بالظلم".
وأوضح أن الاتحاد الرجبي العربي سيعمل مع الاتحاد الدولي للرجبي لتثقيف المشجعين.
وشهدت الرياضة الأرجنتينية في الآونة الأخيرة عدة حالات بارزة من السلوك التمييزي.
وفي عام 2020، تم إيقاف بابلو ماتيرا وجيدو بيتي، وكلاهما لعب في المباراة في سان خوان، من الفريق بعد الكشف عن تصريحات عنصرية أطلقاها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل عدة سنوات .
وفي عام 2024، اعتذر لاعب تشيلسي إنزو فرنانديز لزملائه في الفريق بعد تصويره وهو يشارك في هتاف يشكك في تراث لاعبي فرنسا من ذوي البشرة السوداء والأعراق المختلطة .
وقال رئيس الاتحاد الدولي للرجبي بريت روبنسون "الاتحاد الدولي للرجبي يدين تماما أي نوع من السلوك التمييزي".
وأضاف "نُقدّم دعمنا الكامل للاعبين المعنيين، ونريدهم أن يعلموا أن رياضة الرجبي تقف معهم في مناهضة العنصرية. أُشيد بشجاعتهم في سرد ما لا بد أنه كان تجربةً مؤلمةً للغاية".
وتغلبت إنجلترا على الولايات المتحدة بنتيجة 40-5 في واشنطن العاصمة يوم السبت لتضمن فوزها الثالث على التوالي في ثلاث مباريات خلال جولتها الصيفية.